أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأن التهديد الأكبر لأمريكا ليس الصين أو روسيا، ولكن كبار السياسيين الأمريكيين، من بينهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي.
وأشار في أول تجمع سياسي كبير له، ضمن حملته الانتخابية للرئاسة في 2024، اليوم الأحد، والذي أقيم في ولاية تكساس، إلى أن مثل هؤلاء السياسيين "يسممون الأمة"، بحسب تعبيره، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وتطرق ترامب في كلمته إلى التحقيقات التي بدأها المدعي العام في مانهاتن بمدينة نيويورك، ألفين براغ، بشأن دفعه أموالا إلى ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيالز، مقابل صمتها عن علاقتها المزعومة معه، خلال حملته الانتخابية في عام 2016.
وشدد ترامب أن تلك التحقيقات "لها دوافع سياسية، وتهدف إلى عرقلة محاولته الرئاسية في العام المقبل 2024".
وقال إن "المدعين العامين في مانهاتن ومقاطعة فولتون هم "أتباع" الديمقراطيين".
وفي تجمع اليوم الأحد، قال ترامب: "لم أحب قط وجه الحصان"، في إشارة واضحة إلى ستورمي دانيلز، ثم أردف: "لدينا سيدة أولى عظيمة"، في إشارة إلى زوجته، ميلانيا ترامب.
كما أخبر ترامب أنصاره في تجمعه الانتخابي، أنه هو الذي أوقف تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، كما كرر أنه يمكنه حل النزاع الأوكراني في غضون 24 ساعة، إذا أعيد انتخابه في عام 2024، وأشار كذلك إلى أن إدارته هي التي وافقت على توريد أنظمة جافلين المضادة للدبابات إلى أوكرانيا.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حذر، يوم الجمعة الماضي، من احتمال حدوث "موت ودمار"، إذا وجه إليه مكتب المدعي العام في مانهاتن اتهامات باطلة.
وعرض المدعون على ترامب فرصة الإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى، والتي عادة ما تمتد لتشمل المتهمين المحتملين عندما تكون لائحة الاتهام وشيكة، لكن رفض ترامب ونفى الاتهامات، وقال إن القضية برمتها هي مطاردة سياسية كاملة.