أكد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن مبدأ المساواة في الإسلام كان حجر الزاوية في بناء حقوق متعددة التي نالت المرأة منها مثل الرجل تمامًا، مشيرًا إلى أن المرأة في الإسلام شقيقة الرجل والنساء جميعًا فيما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - شقائق الرجال، وكلًا من الرجل والمرأة مساوِ للآخر في أصل الإنسانية لا فضل لأحد على الآخر في أصله ومولده.
وذكر شيخ الأزهر، اليوم، خلال تقديمه الحلقة الخامسة من برنامج "الإمام الطيب" بعنوان "المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام"، عدد من النقاط التي توضح لنا دور الإسلام في توضيح مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، جاءت كالتالي:
- مبدأ المساواة في الإسلام كان حجر الزاوية في بناء حقوق متعددة التي نالت المرأة منها مثل الرجل.
- كلًا من الرجل والمرأة مساوِ للآخر في أصل الإنسانية لا فضل لأحد على الآخر في أصله ومولده.
- قصة آدم وحواء مع الشجرة في القرآن الكريم أعادت لوعي البشرية وضميرها بمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة.
- مظاهر المساواة التي شرعها القرآن الكريم بين الرجل والمرأة شرعة متساوية عادلة.
- بعض حقوق المرأة في الإسلام تلاشت تحت مطارق سطوة العادات وعنفوان التقاليد، بينما ينكرها الإسلام.
- المرأة المسلمة في صدر الإسلام كانت تتمتع بحقوق تفتقدها اليوم.
يذكر أن برنامج «الإمام الطيب» يذاع يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وقناة DMC وCBC والناس وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.