تتعقد الأحداث في الحلقة الخامسة من سره الباتع خاصة بعد مقتل صابر، "هشام الجخ" على يد الجنود الفرنسيين، وتقوم القرية بتشييع جثمانه بينما يقف حامد، "أحمد صلاح السعدني" وسط القرية يطالب بالثأر.
يتقدم الحاج شهاب، الفنان أحمد عبد العزيز، كعادته من تكسير عزمهم ومحاولاته المتكررة من استجابتهم للواقع وأن يرضوا بالمزلة والمهانة.
ولكن أهالي القرية يذهبون نحو القلعة ويتظاهرون مطالبين بتسليم الجنود الفرنسيين الثلاثة الذين قتلوا صابر، وبينما يطلب الجنرال الفرنسي فتح النار عليهم وقتلهم جميعاً يتدخل "كليمونت" الفنان حسين فهمي، وينصحه بعدم التعرض لهم بهذه الطريقة ومن الأفضل أن يتفاوض معهم.
كانت لهجة حامد بها الكثير من الوعيد مما أثار دهشة "كليمونت" وأعجب به، فكيف لفلاح مثله أن يكون لديه كل هذه الشجاعة ورغم أنه أعزل.
في المشهد التالي، يظهر الحاج شهاب والشيخ سليم، وهما يتبادلا الحوار عن الثأر ورغبة أهل صابر، في الأخذ بالثأر من الجنود الفرنسيين، بينما في المشهد التالي يأتي حامد، مسرعاً فرحاً نحو "ناجي " شقيق صابر، أنه وجد الجنود الثلاثة الذين قتلوا صابر،
وفي نفس الوقت كان الحاج شهاب يلمح لشيخ البلد الشيخ سليم، بأنه لابد من صافية، ابنته الفنانة "حنان مطاوع" أن تتزوج وأنه قادر على اقناعها وهو بينه وبين نفسه يريد هو الزواج منها ويطمع فيها، وبالفعل ينتقل معه إلى منزله ويجلس مع صافية، ويصارحها بأنه يريد الزواج منها ولكنها تضحك منه ساخرة وقالت له (يخيبك راجل).
في هذا المشهد يستطيع حامد وناجي، قتل الجنود الثلاثة الذين قتلوا صابر، بعد ذلك يظهر الشيخ راشد، الفنان "صبري عبد المنعم" وهو مهموماً ويقوم بنقل بضاعته من دكانه إلى منزله بعدما باع الدكان للحاج شهاب، ولكن بناته يرفضن هذا الاستسلام ويعرضن على أبيهن أنهم سوف يقمن بمساعدته وعمل معسل الشيشة بالمنزل، وبيعه وتقوم صافية، بمساعدتهم.
يقوم الفرنسيين بالهجوم على بيت شيخ البلد والقبض عليه، بينما يظهر بعد ذلك المنادي يدور في القرية يُعلن عن إعدام الشيخ سليم بعد غداً في الصباح إذا لم يُسلم القاتل نفسه.
