ينصح بالصيام التدريجي للأطفال من أجل التعود ، وفي حالة أن يصل الطفل لصيام اليوم كاملا يجب اتباع بعض النصائح الهامة ، في السطور القادمة تحدثنا استشارية في هذا الأمر .

تقول الدكتورة ضحى عبده محمد أستاذ كيمياء حيوية التغذية ، ورئيس قسم التغذية - المركز القومى للبحوث أن أهم الإحتياطات الواجب مراعتها لصيام الأطفال الآتي :

• يجب تقديم نظام غذائى متوازن،  خلال شهر رمضان بحيث يضمن تناول الطفل جميع العناصر الغذائية الأساسية والضرورية لنموه،  ومن الضرورى أن يشمل الغذاء المعادن والفيتامينات المختلفة. ومن الضروري أن يحصل الطفل على السعرات الحرارية التى يحتاجها جسمه بحيث لا يكون صيام رمضان سبباً لنقص فى الطاقة عند الطفل.
• تناول كمية كافية من السوائل الصحية  ، فتوفير الكمية اللازمة من السوائل للطفل بعد ساعات الصيام هام لمنع الجفاف أو الإمساك، و ينصح بشرب الماء والعصائر مثل البرتقال والجزر لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة.
• من المهم  عدم تأخير وجبة الإفطار، و يفضل أن تحتوى على التمر أو كوب من العصير الطبيعى، لأنهما غنيان بالمعادن والفيتامينات والألياف والغذائية كمصدر للطاقة السريعة لتعويض النقص الحاصل خلال الصيام، كما أن  شوربة الخضر خيار جيد لتعويض السوائل المفقودة.
• يجب أن تحتوي مائدة الإفطار علي  الخضروات  سواء مطبوخة أو طازجة كالسلطة، لأنها غنية بالماء والفيتامينات والألياف الغذائية وبالتالى فهى تساعد على الشبع، أما الطبق  الرئيسى ينبغى أن يحتوى على البروتينات (حيوانى أو نباتى)، وكذلك على النشويات كالأرز، البطاطس أو المكرونه أوالخبز. التقليل من استهلاك الحلويات الغنية بالدهون والسكريات. وتفضيل استهلاك الفواكه والخضروات.
•  للسحور أهمية كبيرة خاصة لدى الأطفال،  لذا ينصح بتأخير هذه الوجبة قدر الإمكان لكى تكون قريبة من موعد بدء الصوم، وتكمن أهميتها فى منح الطفل الطاقة اللازمة لمساعدته على تحمل الصوم، و ينصح بأن تشمل وجبة السحور كل العناصر الغذائية وبشكل خاص عنصر الكالسيوم الضرورى لنمو العظام والمتوفر فى منتجات الألبان-البروتين من البيض والجبن والفول، و النشويات التى تزود الجسم بالطاقة مثل الخبز ويفضل الخبز بالحبوب الكامله مع تجنب الأطعمة المملحة أو الغنية بالتوابل لأنها تزيد من الإحساس بالعطش.
• وأخيراً ينصح بأن لا يقوم الطفل بأى مجهود شاق خلال ساعات الصوم مع الانتباه الدائم إلى حالته الصحية