أفاد تقرير إخباري بأن العشرات من الفلسطينيين دشنوا حملة بمشاركة نشطاء أمريكيين، من أجل إجبار شركة "مارفيل" للإنتاج السينمائي التابعة لشركة (والت ديزني) العالمية، لتغيير شخصية بطلة خارقة تجسد فيه عميلة في جهاز الموساد الإسرائيلي.

وهذه الشخصية - التي تجسد شخصية عميلة في الموساد - تسمى "صبرا"، وتقوم بدور بطلة تحارب الشر؛ وهو أمر يراه الفلسطينيون أنه يخالف ما يقوم به هذا الجهاز الاستخباري الإسرائيلي، الذي ارتكب جرائم واغتيالات ضد الفلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المئات من الرسائل الإلكترونية، أرسلت إلى مقر الشركة لحثها على الرجوع عن قرارها باختيار الممثلة الإسرائيلية شيرا هاس في أحد الأفلام المقرر إطلاقه العام القادم، ضمن سلسلة أفلام "كابتن أمريكا".

وهذه الممثلة تجسد شخصية عميلة في جهاز الموساد، ويؤكد القائمون على الحملة أن هذا الأمر "سيسهم في تبييض جرائم حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، في وقت تركز فيه مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان في العالم على حقيقة أن إسرائيل تمارس الفصل العنصري والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".

كما يطالب المشاركون في الحملة، بتغيير اسم البطلة "صبرا"، لما يستحضره هذا الاسم عند ذكره من جريمة لن ينساها العالم بتنفيذ الجيش الإسرائيلي "مجزرة صبرا وشاتيلا" عام 1982.