كانت الحلقة السابعة من سره الباتع، حلقة مميزة وعودة للماضي والذكريات بين حامد وصافيه، من خلال الماضي نفسه الذي يحكيه الدكتور يوسف، الفنان "محمود قابيل" لـ حامد وساره، في العصر الحديث.
تبدأ الحلقة بأن الدكتور يوسف، استطاع ترميم نصف الخطاب فقط والباقي غير واضح تماماً، ثم يبدأ صوت "كليمونت" الفنان حسين فهمي، الذي جاء مع نابيلون، وكان يتحدث عن طفولة حامد، وما عرفه عنه أنه كان يتمتع بقوة غريبة منذ طفولته عن باقي أطفال القرية، وكان ابن الحاج شهاب، الأصغرمشاغب ويقوم بضرب الأطفال الذين في سِنه وتصدي له حامد، مدافعاً عنهم وقام بصفعة على وجهه، فذهب لأبيه الحاج شهاب، الذي إدعي أن ابنه قد فقد نظره وأصبح لا يري.
ذهب شهاب، لشيخ البلد وتم عقد جلسه عرفيه ووقع هو ووالد حامد، الفنان ماجد المصري، الذي كان ضيف شرف هذه الحلقة فقط، كلاً منهما على فدان أرض، يتم تسليمه للطرف الذي يظهر الحق معه، وحاول شيخ البلد والحاضرين الصلح وأن يتنازل شهاب، ولكنه أصر على أخذ فدان الأرض وهو كل ما يملكه والد حامد، الذي أصر في نفسه وأخذ يردد (يا خراب بيتك يا إبراهيم)
جلس إبراهيم مع ولده حامد، محاولاً تهدئته من حالة الزعل التي كان عليها حامد، وما زال صبياً صغيراً لم يتجاوز العاشرة من عُمره ويخبره أنه غير غاضب منه لِمَ فعله وينصحه ألا يتأخر عن أحد في طلب المساعدة، ويبدو أن إبراهيم، هو الذي أصر في نفسه، وفي اليوم التالي دخلت زوجته الفنانة هالة صدقي، تيقظه من النوم فوجدته قد مات.
كان شهاب طلب من ابنه الأصغر أن يتظاهر بالعمي وأنه لا يري ويقوم أخيه الأكبر منه بسحبه أثناء سيرهم في القرية، ولكن الطفل يغرق في الترعة ويموت، وتنهار زوجة شهاب عليه وتصفه بأنه شيطان، وكيف استحل لنفسه فدان الأرض الذي أخذه من والد حامد،
يكبر حامد، وهو يتمتع بقوة غير طبيعية، ويستغيث به الأهالي في المأزق التي تمر بهم وتهرول إليه إحدي نساء القرية كي يلحق أطفالها الذين سقطت عليهم (التعريشه) سقف البيت من الخشب والخوص، فأسرع حامد، إلي هناك وأثناء انقاذه لأطفاله يسقط علي يده عرق كبير من الخشب تسبب في قطع إصبعه البنصر الصغير.
يجلس حامد وصافيه، تحت الشجرة في الغيط ويعبرا لبعضهما عن الحب الذي يربطهما، تطلب صافيه، من حامد، أن يتقدم لخطبتها ويذهب لأبيها خاصة وأنها قد أنهت على رجال البلد ورفضتهم جميعاً الذي يصلح والذي لا يصلح على حد تعبيرها.
يتهيء حامد، بعد المغرب للذهاب إلي شيخ البلد كي يطلب صافيه، للزواج، وتقوم أم صافيه، الفنانة عايدة رياض، باستدعاء شيخ البلد وهو جالس مع حامد، كي تخبره برفضها التام لهذه لـ حامد، وأنها تريد لإبنتها أفضل من ذلك، خاصة وأن حامد، حالة متعثر جداً لدرجة أنه ليس لديه ما يرتديه في قدمه، ويبلغه بالفعل شيخ البلد بالرفض، ويطلب منه أن يصد صافيه، ولم يعد يراها بعد الآن وأن يعده بذلك.
تسرع صافيه، إلي حامد، في الغيط وتطلب منه أن يحكي لها ما حدث بينه وبين والدها وهي متفائله ولكن حامد، يحكي لها ما حدث بينه وبين والدها وأنه قد رفضه بشكل قطعي وطلب منه أن يصدها ووعده بذلك، ولكن صافيه، تقول له أليس ما كان بيننا وعد أيضاً وحبنا وعد، وأكدت له أنها ستظهل هكذا دون زواج ولو صارت عانس.
في يوماً أخر ذهبت تجلس في المكان الذي تعودا على اللقاء فيه وكان المطر شديد فظهر حامد، ممسكاً بردائه الذي وضعه عليها وظنت أنه جاء إليها ولكنه قال لها أنه هو الأخر دائماً ما يأتي إلي هذا المكان ويفكر فيها.
عودة من الفلاش باك.. الدكتور يوسف، حامد وسارة التي تعلق علي حالة الحب الكبيرة هذه التي كان عليها حامد، وأنه كان محُب كبير وعاشق.