ألقت الشرطة، في شمالي الهند، القبض على طبيب على خلفية وفاة عشرات الأطفال في مستشفى حكومي في أغسطس الماضي.
توفي أكثر من 60 طفلا في "بي إر دي ميديكال كوليدج"، في جوراكبور بولاية أوتار براديش، جراء مضاعفات ناتجة عن الولادة المبكرة، وأمراض متنوعة مثل التهاب الدماغ ونقص مزعوم في الأكسجين بين 10 و 14 أغسطس الماضي.
وكان كفيل خان مسئولا عن جناح متلازمة الالتهاب الدماغي الحاد في مستشفى " بي آر دي " وجرى إقالته بعد أزمة أغسطس.
وقال رئيس الشرطة أميت باتاك، إنه ألقي القبض على الطبيب اليوم بناء على اتهامات تشمل التقصير في أداء الواجب.
يشار إلى أن خان هو ثالث شخص يلقى القبض عليه في القضية. ومدير المستشفى السابق راجيف ميشرا، وزوجته بورنيما محتجزان قضائيا حاليا، ومتهمان بالإهمال.
وذكرت شبكة تلفزيون نيودلهي (إن دي تي في)، نقلا عن مسؤولين، أن أكثر من 400 طفل توفوا في المستشفى منذ الأول من أغسطس الماضي.
وتؤكد الإدارة المحلية ومسئولو المستشفى أن الوفيات لم تكن بسبب قصور في المنشأة. وقالوا إنه كان هناك عدد كبير من وفيات الأطفال فى السنوات السابقة، ويرجع ذلك إلى تفشي أمراض معدية والتهاب الدماغ خلال موسم الرياح الموسمية.