أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، المؤسسة الدستورية الوحيدة التي يسيطر عليها الفريق المعارض للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، اليوم، أنه سيلتقي في الأيام المقبلة، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بالإضافة إلى رؤساء حكومات ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا.
وكتب خوليو بورخيس، على حسابه بموقع «تويتر»: «في الأيام المقبلة، سنلتقي ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وهم رؤساء الدول والحكومات الذين انتقدوا مادورو بشدة».
وأعلنت زوجة أحد المعارضين الفنزويليين الرئيسيين ليوبولدو لوبيز، التي كان يفترض أن ترافق بورخيس في اللقاءات، أنها لن تتمكن من السفر؛ لأن السلطات صادرت جواز سفرها.
وكتبت ليليان تينتوري على حسابها على موقع «تويتر»: «منعوني من مغادرة البلاد، الديكتاتورية تحاول منعنا من القيام بجولة دولية مهمة».
ووصف ماكرون النظام الفنزويلي بـ«الديكتاتوري»، فيما اعتبرت ألمانيا أن انتخابات الجمعية التأسيسية، التي أجريت في أواخر يوليو الفائت عملية غير ديمقراطية.
كذلك انتقدت إسبانيا، وبريطانيا هذه الجمعية، وهو ما فعلته 10 دول من أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
واستحوذت الجمعية التأسيسية، التي ينتمي أعضاؤها الى التيار الحاكم، على الصلاحيات التشريعية، التي كان يتمتع بها البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ أواخر عام 2015.
ويواجه مادورو، الذي تراجعت شعبيته كثيرا، بحسب الإحصاءات، بشكل منتظم تظاهرات تنظمها المعارضة مطالبة باستقالته.
وقتل نحو 130 شخصا في 4 أشهر من التظاهرات ضد الحكومة.