أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ألقت القبض على وزير سابق وعضو في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في إطار التحقيق الجاري في قضية شراء الغواصات الألمانية، المعروفة إعلاميا بـ"قضية 3000".
ولم تكشف الشرطة عن اسم مستشار الأمن القومي، لكن وسائل الإعلام سرعان ما كشفت أن الحديث يدور عن الجنرال أرفيال بار يوسف، الذي يشغل حاليا منصب مستشار الأمن القومي في الحكومة. ولم يتم الكشف عن اسم الوزير حتى الآن.
ومن التهم الموجهة إلى الجنرال، التورط في قضية رشوة، وتبييض الأموال، والاحتيال، وسوء استخدام الثقة الممنوحة إليه.
ويعتقد التحقيق أن بار يوسف استغل منصبه الرسمي لدعم مشاريع رجل أعمال ألماني مقابل رشاوى نقدية وعينية تم تحويلها إليه ولأفراد من أسرته.
وسبق للشرطة أن استجوبت الجنرال منذ شهرين في إطار القضية نفسها المتعلقة بشراء إسرائيل ثلاث غواصات ألمانية الصنع، بالإضافة إلى سفن أخرى. وبعد الاستجواب، وُضع بار يوسف قيد الإقامة الجبرية.