الأربعاء 26 يونيو 2024

«الأعلى للطرق الصوفية» يندد بمذابح مسلمي بورما

4-9-2017 | 14:08

وجه عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ مشايخها، تحذيرا شديدا اللهجة ضد الانتهاكات التي ترتكب بحق مسلمي بورما دون أدنى تحرك من قبل منظمات المجتمع الدولي أو منظمات حقوق الانسان، أو الدول التي تطلق على نفسها “عظمى”.

وأبدى رئيس المجلس اندهاشه من أن تلك الدول تندد وتدين ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، لكننا نجدها خرساء وصماء تجاه ما يحدث من تعذيب وقتل وحرق ضد الأطفال والنساء والشيوخ من مسلمي الروهينجا ببورما، وتساءل أين حقوق الإنسان؟ وأين الإنسانية؟ وأين الرحمة؟.

ووجه القصبي تحذيرا إلى دعاة الفوضى والإجرام وقتلة الإنسانية وعلى رأسهم هؤلاء الذين خططوا ودبروا وشنوا حربا ومجازر ضد من اعتنقوا الدين الإسلامي. 

ووجه سؤالا إلى زعيمتهم الروحية أونج سان سوتشي، والتي ناضلت هناك لسنوات ضد نظام بلدها والذي كان يرتكب ضدهم جرائم وانتهاكات قائلا: أين أنتي الآن من الظلم الذي ترتكبيه ضد مسلمي الروهينجا؟ هل تنتقمين لما كان يحدث لكم في السابق في صورة مسلمي الروهينجا؟ فموقفك المتخاذل يعد وصمة عار على جبين السلام وعار على الإنسانية مطالبا بسحب جائزة نوبل للسلام التي منحت إليها  نظير ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية. 

ودعا المجتمع الدولي وكافة المنظمات العالمية الحقوقية بسرعة التدخل لإجلاء النساء والأطفال والشيوخ المسلمين الذين يتعرضون للقتل والحرق والتعذيب، فتلك الجرائم تتعارض مع كل القيم الأخلاقية وتعد انتهاك لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية، وتستلزم الإحالة إلى محاكمات دولية عادلة.