تنتهي غرفة العمليات المركزية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، وغرف العمليات الفرعية من عملها، اليوم، لمتابعة توافر السلع أثناء رابع أيام عيد الأضحى.
وتلقت الغرفة المركزية والغرف الفرعية، عدة شكاوى من الواطنيين أثناء العيد فيما يخص عدم توافر الخبز، ورفع بعض المخابز الأسعار، واستغلال البعض أيام العيد في رفع سعر أسطوانة البوتجاز.
وقال محمد سويد، المستشار الإعلامي لوزارة التموين في تصريح لـ"الهلال اليوم": إن الغرفة المركزية، والغرف الفرعية أدت واجبها في تأمين حصص الخبز، وأرصدة اللحوم داخل المجمعات الاستهلاكية خلال أيام العيد، ومازالت مستمرة في ذلك.
وأكد أن بعض الغرف الفرعية بالمديريات تلقت عددا من الشكاوى في أول أيام العيد وثاني يوم حول توافر الخبز، وتم التعامل معها .
وأوضح هشام كامل، وكيل وزارة التموين بالجيزة، أن غرف عمليات التموين بالجيزة تلقت عددا قليلا من الشكاوى.. وقال في تصريح لـ"الهلال اليوم": إن أول شكوى تلقاها كانت من منطقة أبو غالب في أول أيام العيد، خاصة برفع سعر أسطوانة البوتجاز إلى 40 جنيها وتم التعامل معاها.
وأضاف أنه تلقى شكوى ثاني يوم العيد، من منطقة الوراق، خاصة بعدم توافر الخبز، بسبب عدم عمل المخابز كلها فى المنطقة، حيث أن عدد المخابز بالوراق يصل إلى 87 مخبزا، عمل منها في اليوم الأول للعيد 26 فقط، ما سبب الأزمة وتم حلها وعملت المخابز بكامل قوتها.
وأكد أيضًا أنه تلقى شكاوى اليوم، رابع أيام العيد، من منطقة الشيخ زايد و6 أكتوبر، بعد أن اتفق بعض الأهالي مع المخابز على زيادة وزن الرغيف وبيعه بـ20 قرش، موضحًا أنها اتفاقية ودية بين الأهالي وبعض المخابز اعترض عليها بعض من الأهالي أيضًا، وتعاملنا مع الموقف، لأن هذه الاتفاقية الودية لا تتماشى مع القرارات الوزارية التي أصدرتها وزارة التموين فيما يخص وزن الرغيف وثمنه .
ومن جانب آخر أكد أن غرف العمليات لم تتلق شكاوى فيما يخص المجمعات الاستهلاكية لوفرة الكميات المعروضة، من السلع واللحوم.
وأوضح أن المجمعات شهدت إقبالا كبيرا بسبب انخفاض سعر لحوم الضأن الحية والمجمدة بها بالمقارنة بالأسعار في منافذ البيع الخاصة.. مؤكدا أن غرف العمليات اكتشفت انخفاض سعر اللحوم في منافذ البيع الخاص من 170 جنيها و160 جنيهًا، قبل العيد بأيام إلى 130 جنيهًا أيام العيد .