يشارك  الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى اجتماعات دول تجمع. بريكس الذى يضم الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، التى انطلقت بمدينة شيامن الصينية نقطة تحول هامة فى الاقتصاد المصرى بل والسياسة المصرية وعلى هامش هذه القمة من المقرر أن يتضمن جدول أعمال الرئيس عقد العديد من اللقاءات مع بعض زعماء «بريكس» المشاركين فى القمة، وعلى رأسهم الرئيس الصينى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندى لمناقشة كيفية جذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية، خاصة فى المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها مشروع تنمية قناة السويس والتى تمتلك فيه بورسعيد نصيب الاسد ومما لايخفى على احد ان لقاء الرئيس بزعماء تلك الدول وكذلك مع ممثلى الشركات العالمية لن يخلو من الحديث عن بورسعيد فلما لا فبورسعيد تمتلك مينائين فى قارتين مختلفتين وتعد موانئ بورسعيد أحد أهم الموانئ المصرية نظرا لموقعه المتميز على مدخل أكبر ممر ملاحي عالمي (قناة السويس) وفى منتصف أكبر خط ملاحي تجارى يصل أوروبا بالشرق كما يعتبر أكبر ميناء عبور في العالم ليس ذلك فحسب ولكن مايحدث فى شرق بورسعيد بسواعد مصرية خالصة يفتخر به الرئيس ويتناوله فى مختلف المحافل الدولية بل ويجب ان نفتخر جميعا كيف استطاع العامل المصرى انشاء نهضة صناعية بمنطقة شرق بورسعيد وان يغير تربتها الطينية التى شكك الكثيرين فى استطاعة انشاء مشروعات تنموية بهذه الارض وتم تحقيق التحدى وجارى تنفيذ المرحلة الأولى من المنطقة الحرة الصناعية على مساحة 16 مليون م² ، بمساحة إجمالية تصل إلى 40 مليون م² وهذه المنطقة ستضم كيانات اقتصادية وصناعية عالمية ويخدمها مجموعة أنفاق عملاقة تربط بين سيناء والوادي كل ذلك سيتناوله الرئيس فى لقائاته

فحقا بورسعيد قاطرة التنمية لمصر ويراهن عليها الرئيس ويراهن على ابنائها ان يقودوا سفينة التنمية الى العالمية وتصبح بورسعيد كلمة السر فى ان تكون مصر فى مقدمة الاقتصادات الكبرى الصاعدة