نفّذ 3 خفراء حد الحرابة في لص حاول سرقة مخزن يقومون بحراسته في منطقة السلام أول، ثم ألقوا بجثته في أحد الأماكن النائية.

تلقى مأمور قسم شرطة السلام أول بلاغًا من الأهالي يفيد العثور على شخص متوف بجوار مسجد حسين عودة، دائرة القسم، وبالانتقال والفحص وجدت جثة المدعو هشام محمد خلاف عبد الوهابن 17 سنة، عامل، مقيم دائرة القسم، مسجاة على ظهرها بمحل البلاغ وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي بالحاجب الأيمن وآخر بفروة الرأس وكدمات متفرقة بالجسم.

وردت معلومات لفريق البحث الجنائي تفيد أن المجني عليه كان بصحبة "محمد محمود حسونة، 16 سنة، ميكانيكي، مقيم دائرة القسم وأنهما توجّها لمخزن خشب كائن بمنطقة دائرة القسم، بقصد سرقة محتوياته، إلاّ أن الحراسة المعينة على المخزن من الخفراء تمكنوا من ضبط المجني عليه والتعدي عليه بالضرب وأحدثوا به عدة إصابات أودت بحياته ولاذ آخر بالفرار.

تم إعداد عدة أكمنة بالأماكن التي يتردّد عليها المذكور، وأسفرت إحداها عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات أقرّ بها وأرشد عن المخزن محل واقعة السرقة حيث تم تحديد مرتكبي الحادث وهم محمد حامد سليم عوده، 24 سنة، خفير بمنطقة أبو رجيلة، دائرة القسم، مقيم دائرة القسم، محمد بكري عيد علي، 45 سنة، خفير بذات المخزن ومقيم مركز ناصر بني سويف، ورامي مصطفي شحاتة، 31 سنة، عامل، ومقيم عزبة مرسي خليل دائرة قسم شرطة الأميرية.

تم ضبط الخفراء الثلاثة المذكورين بالمخزن محل السرقة، وبمواجهتهم بالتحريات وأقوال المتهم المضبوط قرروا صحّتها وقيام المجني عليه ومرافقة المذكور بالشروع في سرقة محتويات المخزن، وقرر المتهم الأول بأنه عقب إصابة المجني عليه قام وباقي المتهمين بنقله بالسيارة ماركة فورد رمادي اللون بدون لوحات معدنية لمحل إقامته إلا أنه توفي، فقاموا بإلقاء الجثة بمكان العثور وفروا هاربين.

تم ضبط السيارة المستخدمة فى نقل جثة المجني عليه وبها آثار دماء، فأمر اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة بتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.