قال مصدر مطلع إنه من المرجح أن يمدد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، فترة ولايته مرة أخرى لأن الأعضاء الرئيسيين في الحلف راضون عن طريقة تعامله مع الأزمة الأوكرانية.

وكان من المقرر أن تنتهي ولاية ستولتنبرج كأمين عام في أكتوبر 2022، لكن تم تمديدها لعام آخر، حتى 30 سبتمبر 2023، على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وجاءت أسماء كل من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ونائبة رئيس الوزراء الكندية كريستيا فريلاند، ورئيس الوزراء الإستوني كاجا كالاس، وكذلك رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراجي من بين المرشحين المحتملين لخلافة ستولتنبرج كرئيس للحلف.

وأوضح المصدر "لا أستطيع الجزم بشيء لأنه لا يوجد قرار نهائي بعد، كل ما أقوله هو أن هناك استحسان من صانعي القرار داخل الحلف لطريقة تعامل الأمين العام الحالي بفاعلية مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".

ويعتقد الخبير أن اللاعبين الرئيسيين في "الناتو" لن يرغبوا في تغيير في القيادة أثناء الصراع في أوكرانيا، كما أن ستولتنبرج لا يزال لديه مشاريع غير مكتملة فيما يتعلق بإنهاء عملية انضمام السويد.

وخلص المصدر إلى أنه من المحتمل أن يتم الإعلان عن تمديد ولاية ستولتنبرج في قمة فيلنيوس في يوليو المقبل، وأشار إلى أنه "لهذه الأسباب، يرى الأعضاء الرئيسيون في الحلف أن تمديد مهام ينس ستولتنبرج حلا جيدا في هذه المرحلة، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يتم الانتهاء من أي شيء أو الاتفاق عليه حتى الآن، لذلك يمكن أن يتغير الوضع".

وعند سؤاله عن بدائل ستولتنبرج المحتملة، وصف المصدر دراجي بأنه مرشح "قوي" بينما كان أقل ثقة بشأن فرص كلاس في شغل المنصب.