ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، إن فترة ولاية رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف تدفع إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أقصى حدود التسامح مع الفشل.
وأوضحت الوزارة في أحدث تقرير استخباراتي حول الحرب في أوكرانيا بحسب ما نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن أداء رئيس هيئة الأركان العامة الروسي فاليري جيراسيموف، يدفع بحدود إلى أي مدى ستتسامح القيادة السياسية الروسية مع الفشل.
وأضافت الوزارة أنه في 11 يناير الماضي، تولى رئيس الأركان العامة الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف قيادة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بشكل شخصي.
وأشارت الوزارة إلى أن فترة جيراسيموف اتسمت بمحاولة شن هجوم شتوي كبير بهدف بسط السيطرة الروسية على منطقة دونباس بأكملها، لكن بعد مرور ثمانين يومًا منذ بداية العملية في أول فصل الشتاء الماضي، أصبح من الواضح بشكل متزايد فشل هذا المشروع.
وتابعت الوزارة أن القوات الروسية استطاعت فقط نتيجة العملية الشتوية تحقيق "مكاسب هامشية على عدة محاور عبر جبهة دونباس على حساب عشرات الآلاف من الضحايا والخسائر، ما أدى إلى تبديد ميزتها المؤقتة على الجيش الأوكراني في الأفراد الذين اكتسبهم الجيش الروسي من التعبئة الجزئية في الخريف الماضي".
واختتمت الوزارة بيانها التحليلي اليومي بأنه بعد 10 سنوات من توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، فإن "هناك احتمالية واقعية بأن يتمكن جيراسيموف من دفع حدود التسامح مع الفشل لدى القيادة السياسية الروسية".