شهدت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل "رسالة الإمام"، العديد من الأحداث، حيث بدأت باتهام شاب داخل المسجد الإمام الشافعى، بأنه أدخل النجاسة فى بيت الله، ويقصد الجلود التي دون عليها علم الإمام الليث وأودع الكتاب داخل المسجد، ويبدأ الحاضرون فى توبيخ هذا الشاب لكن الإمام يطالبهم بأن يدعوه يسأل ما يشاء.

وسأل الشاب الإمام الشافعى قائلاً: أيها الفقيه ما قولك فى قول رسول الله إن الله تعالى ورسوله حرّم الميتة، تعلمنا أن رجلا سأل رسول الله فقال: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنهُ يُطلى بها السفنُ ويُدهنُ بها الجلودُ، ويَستصبِحُ بها الناسُ؟ فقال: لا! هو حرامٌ، ويرد الشافعي على الشاب الثائر فى سؤاله، قائلاً: ولكن العلماء اختلفوا فى قوله حرام، أهو عن البيع أم عن الأمور التى ينتفع بها، هنا يرد الشاب: ومنهم من قال إن التحريم يرجع إلى الانتفاع بها، ويرد الشافعى: صحيح، ومنهم من قال إن التحريم يرجع إلى البيع، لا إلى الاستفادة منه، ومن ثم فيجوز الانتفاع بشحم الميتة فى طلي السفن والاستصباح بها وغير ذلك بما ليس بأكل.

وهنا يتدخل أحد الشيوخ فى المسجد قائلاً: صحيح ولكن هذه الرقاع قد كتب بها آيات الله.. وربك إن كانت لك حجة على هذا هاتها".

 وتضمنت إخبار أحد الجنود، الجروي "نضال الشافعى" بأنه رصد تحركات غير معتادة من الأحواف وجنود السري، وهنا يقول الجروي إنه يشم رائحة الخطر، كما يأمر جنوده بأن يعدوا أنفسهم للاختفاء عند الطوارئ وألا يخبر أبا بشر أو ابن الوالي بما لاحظ.