أعلن أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرج، أن دول الحلف أمدت أوكرانيا بأسلحة ومعدت عسكرية تقدر قيمتها بـ 65 مليار يورو، منذ بدء الصراع.
وقال ستولتنبرج قبيل اجتماع رؤساء وزارة خارجية دول حلف الناتو في بروكسل :"نحن مصممون على مواصلة دعم أوكرانيا، وتعمل دول الحلف على صياغة خطة لتقديم الدعم لأوكرانيا، لعدة سنوات، وستتم الموافقة عليها خلال اجتماع يومي 4 و5 أبريل الجارى". كما رحب ستولتنبرج ببدء تسليم الدبابات الغربية والمركبات المدرعة الأخرى إلى أوكرانيا، منوها بأن هذه الإمدادات يمكن أن تغير الوضع على الجبهة.
وأشار إلى أن أعضاء الحلف سيناقشون مسألة تعزيز الدعم المقدم لأوكرانيا، وإمكانية استعاضة كييف بالأسلحة الغربية عن السوفيتية. وقال ستولتنبرج :"أتوقع أن يتفق وزراء الخارجية غدا وبعد غد على شراكة طويلة الأمد حتى نتمكن من مناقشة كيفية مساعدة أوكرانيا لتصبح أقرب إلى الناتو، من خلال الإصلاحات وتحديث مؤسسات الدفاع والأمن، بما في ذلك مكافحة الفساد، والتحول من معايير ومبادئ الاتحاد السوفيتي إلى معايير ومبادئ الناتو".
وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن ذلك من شأنه أن يؤدي أيضا إلى تحسين قابلية التعاون بين القوات الأوكرانية وقوات الناتو، مشيرا إلى أن لجنة الناتو-أوكرانيا تعد منصة مهمة لعقد اجتماعات دورية على مستوى السفراء، ما يسمح بمناقشة مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك قضايا مثل الإصلاحات ومكافحة الفساد وحقوق الأقليات.
وكان الجنرال سيرجي كريفونوس، النائب السابق لقائد قوات العمليات الخاصة في الجيش الأوكراني، قد كشف في وقت سابق، أن دول الناتو غير قادرة على إنتاج كمية الذخيرة اللازمة للقوات الأوكرانية. وقال "إن القوات الأوكرانية تستخدم يوميا آلاف القذائف، وأن دول الحلف عاجزة عن مجاراة الاستهلاك الهائل للقوات الأوكرانية.