إيران: سنتخذ إجراءات حاسمة لحماية قواتنا في سوريا

وجهت إيران، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، مؤكدة أن "وجودها في سوريا قانوني تمامًا".

أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن "وجود إيران في سوريا قانوني تماما وأن بلاده ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية قواتنا ومصالحنا ومنشآتنا فيها، ضد أي تهديد أو إجراء غير قانوني من قبل أمريكا وباقي الجهات، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، في رسالته، إن "إيران ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية قواتها ومصالحها ومنشآتها ضد أي تهديد أو إجراء غير قانوني من قبل أمريكا أو غيرها"، وذلك ردا على رسالة أمريكا الأخيرة ومزاعمها التي لا أساس لها من الصحة ضد جمهورية إيران الإسلامية في سوريا.

وأضاف إيرواني: "على أمريكا القبول بأن استمرار نهب الثروات السورية، والاحتلال المستمر للأراضي السورية، ودعمها للانفصاليين، تعد السبب الأساس في مواجهة الشعب السوري للقوات العسكرية الأمريكية. لا يمكن لأمريكا أن تلقي على الآخرين مسؤولية أخطائها وجرائمها".

وأوضح: أن "الحكومة السورية صرحت مرارا وتكرارا بأن وجود القوات الأمريكية على أراضي هذا البلد غير قانوني وانتهاك للسيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا، وطلبت الحكومة السورية مرارا وتكرارا من أمريكا بإنهاء احتلالها ووجودها غير القانوني في سوريا.

وحذر المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، من أن إيران تحتفظ بحقها الطبيعي في الدفاع عن نفسها بناء على القوانين الدولية واتخاذ تدابير حاسمة لحماية قواتها ومصالحها ومنشآتها من أي تهديد أو عمل غير قانوني تقوم به أمريكا أو غيرها.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت الجمعة الماضية، أن الولايات المتحدة، وجهت ضربات جوية ضد تشكيلات مسلحة في شرق سوريا مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، ردا على هجوم إيراني بطائرات مسيرة على قاعدة للتحالف في سوريا، والذي قُتل فيه عسكري أمريكي وأُصيب 6 آخرون.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن واشنطن لا تبحث عن صراع مع طهران، لكنها مستعدة للدفاع بحزم عن مواطنيها والرد على هجمات الجماعات المرتبطة بها.

ويسيطر الجيش الأمريكي بشكل غير قانوني على مناطق في شمال وشمال شرق سوريا في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد أكبر حقول النفط والغاز في سوريا.

وكانت الحكومة السورية، قد وصفت مرارا وتكرارا وجود الجيش على أراضيها وتصرفاته بالاحتلال وقرصنة الدولة بهدف سرقة النفط.