قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ عبد العظيم زاهر وُلد عام 1904 في قرية من قرى محافظة القليوبية، وكان صوته لافتا للنظر يتعجب منه الناس عند سماعه، وعندما سمعه البعض يقرأ القرآن في الحقل وهو يساعد والده أصروا عليه أن يأخذ خطوة في تعليمه لدراسة المقامات والتجويد.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال برنامج مصر دولة التلاوة، المذاع على قناة الحياة، أن والد الشيخ عبدالعظيم زاهر، استمع إلى كلام الناس، وذهب بابنه إلى القاهرة وسكن في القلعة وهناك وجد الشيخ حنفي السقا الذي لاحظ نباهة وذكاء الطفل وبدأ في تعليمه القراءات والتجويد.
وتابع: كان الشيخ علي محمود يقول على الشيخ عبدالعظيم زاهر: «الجدع ده مبيغلطش.. لا بيغلط في الحفظ أو الأداء أو المقامات»، وكان الشيخ عبد العظيم قرآنا يمشي على الأرض.