"مدمن والمخدرات هي كل حياته، مش راضي يشيل مسؤولية ومش راضي يصرف علينا"، كلمات صرخت بها زينب أمام محكمة الأسرة تطالب بحقها في الطلاق للضرر، بعدما تعدى عليها زوجها بالضرب وهي تحت تأثير المخدرات.
وقالت زينب أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 12 عاما زواجا تقليديا، ولم تتخيل أن حياتها ستصبح كالجحيم بسبب زوجها، لكن حدث ذلك بعد اكتشافها أن زوجها مدمن لمادة الاستروكس المخدرة، وأنه يتعاطاها بكثرة.
وأضافت الزوجة أنها علمت بعد عدة سنوات من الزواج بإدمان زوجها للمخدرات؛ الأمر الذي جعلها توقف عن الإنجاب طوال السنوات الماضية حتى ينصلح حال زوجها ويصلح أن يكون أبا لأولادها، لكن دون جدوى.
وتابعت الزوجة بأنها ظلت بجانب زوجها امرأة قوية تحاول إصلاحه لكنه ليس لديه أي نيه لذلك، فكان يتعاطى تلك المخدرات باستمرار وأثناء وجبات الطعام، فشعرت الزوجة أنه لا يستطيع العيش دون تعاطي المخدرات، وعندما واجهته بذلك تعدى عليها بالضرب والسباب، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق لما وقع عليها من ضرر.