قال ديفيد لوي، الباحث بجامعة ليدز بيكيت من لندن، إن رفض لندن وباريس مساعدة مصر دفعها لاتخاذ قرار تأميم قناة السويس.

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه من لندن الإعلامية جمانة هاشم، على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «يجب أن ننظر إلى سياق خمسينيات القرن الماضي فسنة 1956 قال الرئيس جمال عبدالناصر إنه يريد أن يبني السد ورفضوا ذلك، وقالت فرنسا وبريطانيا إنها لا تريد مساعدة مصر، وهم كانوا يريدون تحقيق سيطرتهم الإمبراطورية على المنطقة».

وتابع: «أعتقد أن هذا كان من الأسباب الكثيرة التي دفعت الرئيس عبدالناصر لتأميم القناة، ولكن أيضا أزعج قرار التأميم المسيطرين في الغرب، وخاصة عندما كان يحصل على دعم الاتحاد السوفيتي الذي كان يريد أن يكون له تأثير دبلوماسي في المنطقة، وأعتقد أن عبدالناصر كان واضحا في أنه يريد أن يحقق هذا الشيء للمصريين».

وأشار: «رأينا أن الرياح قد تغيرت في وقتها، وأصبح هناك استقلال حقيقي في مصر، ورأينا أنه كان هناك حالة من عدم الثقة من طرف الغرب تجاه ناصر».