روى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قصة الشيخ الجليل أبو العنين شعيشع في عالم التلاوة، موضحا أن والده كان يريد أن يُلحقه بكلية الشرطة لكنه توفى قبل أن يحقق حلمه لذلك سارت والدته على نفس الخطة وأعدته جيدا للالتحاق بكلية الشرطة.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه كان يتم اختيار الشيخ أبو العنين شعيشع وهو طفل في المدرسة لقراءة القرآن أمام الضيوف والزائرين ومن هنا تم اكتشاف موهبته وصوته العذب في قراءة القرآن، لذلك قرر المؤمنون بصوته في المدرسة اقناع والدته لتعليمه القرآن كما ينبغي أن يكون.
واستكمل: استجابت أمه لهذه النصائح بعد إقناع الطويل وأدخلته الكتاب ليتعلم التجويد والقراءة بشكل صحيح، وفي عمر الـ 17 ذهب إلى القاهرة وكان يقرأ القرآن في المآتم وذات مرة سمعه عبدالله بك عفيفي فأعجب بصوته وأخذه إلى الإذاعة وأبهر لجنة الاستماع عندما استمعوا إلى صوته.
وتابع: كان للشيخ أبو العنين شعيشع، جمهور كبير ومن بينهم أم كلثوم فكان هناك علاقة ود بينهما، وتوفي الشيخ شعيشع سنة 2011 عن عمر 88 عاما.