نسعي جميعا للشعور بالسعادة مع اختلاف معناها لدي كل منا، ومع أنها مسعي جماعي إلا أن الخبراء أكدوا علاقتها بالحياة الصحية وتأثيرها علي العيش بسلام نفسي وصحة جسدية، في السطور القادمة نستعرض أهم ما أكد عليه الخبراء عن تأثير السعادة الإيجابية علي كل مناحي حياتنا، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع healthshots.

السعادة غالبا ما تترجم إلى حياة صحية، وخاصة إذا التزمنا بكل ما هو إيجابي،  و تركنا كل السلبيات ، فيمكننا  بذلك الاستمتاع بحياة سلمية فوفقا للتقرير فقد صرح الدكتور ريشي غوتام ، خبير الصحة العقلية والمتخصص في الطب النفسي بالولايات المتحدة الأمريكية ،  أنه يمكن  تدريب عقولنا على التركيز على كل الأشياء الإيجابية ، وذلك عن طريق ابلحث عن الأشياء الجيدة في حياتنا، والابتعاد عن أخطاء أو عيوب في كل ما نفعله أو نصادفه ، أن نصبح  متفائلين  بشأن المستقبل قدر الإمكان،  هذا سيجعلنا في النهاية أكثر سعادة وصحة.

ويضيف الخبير أن علم النفس الإيجابي يركز على قوتك الداخلية وسمات شخصيتك التي تعزز السعادة والصحة ،  لذا ينصح بممارسة الرياضة ، والضحك ، والترابط ، والتواصل الاجتماعي، والمحبة والعناية بشخص ما  وكلها  أنشطة تزيد جميعها من إطلاق الإندورفين في الدماغ ، وهي ناقلات عصبية داخلية تعزز السعادة ونعرف على أنها هرمونات سعيدة.

ويختم دكتور ريشي حديثه بأن  وجود نظرة متفائلة في الحياة ، والبهجة والسعادة قد يساعد على تحسين صحة القلب ، وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية ، وتحسين النوم ، ومنع الظهور المبكر لفقدان الذاكرة ، وتعزيز الأكل الصحي ، ومنع السمنة ومشاكل الألم المزمن ، والتهاب المفاصل من بين أمور أخرى.