الأحد 24 نوفمبر 2024

أخبار

مقتطفات من مقالات كتاب صحف القاهرة

  • 8-4-2023 | 10:13

صحف القاهرة

طباعة
  • دار الهلال

سلط عدد من كتاب الصحف، الصادرة اليوم السبت، الضوء على موضوعات ذات الشأنين المحلي والدولي.

ففي عموده (في الصميم).. بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب جلال عارف إنه طوال الفترة الماضية لم تتوقف الجهود لتهدئة الموقف ومنع انفجار الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة.. ومع وصول زعماء العصابات اليمينية المتطرفة للحكم في إسرائيل كان واضحاً أن الصدام يقترب، وأن الخطر سيتجاوز كل التقديرات.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (من يحمي إسرائيل.. شريك في جرائمها)- أنه في ظل هذه الأوضاع لا مجال لنجاح أي جهود من أجل التهدئة ووقف الانحدار نحو حرب دينية واسعة إلا إذا تحمل العالم مسئوليته، وإذا رفعت "الحماية" التي توفرها بعض القوى الكبرى لإسرائيل لتعامل مثل أي دولة أخرى.

وأشار إلى أن الانفجار قادم وبأوسع صورة إذا استمر التواطؤ الدولي مع إسرائيل.. وإذا لم يتم تفعيل الإرادة الدولية وإلزام الجميع بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.. على الكل أن يدرك أن (الفيتو) قد ينقذ إسرائيل من عقوبات تستحقها لكنه - في الحقيقة- يدفعها إلى المصير الأسوأ.. لو عوقبت إسرائيل على جرائمها الأولى، لكانت كياناً طبيعياً وليس خطراً على المنطقة والعالم.

وفي عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب فاروق جويدة إن مرات عديدة تحاول إسرائيل إشعال النيران في المسجد الأقصى فما زالت تنتظر اليوم الذي يختفي فيه هذا المكان المقدس من ذاكرة المسلمين.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (الأقصى يحترق)- أن إسرائيل لن تتوقف عن محاولاتها ضد المسجد الأقصى، والشعب الفلسطيني لن يتخلى عن مقدساته هناك شواهد كثيرة، ومتغيرات متلاحقة في الأرض المحتلة.. فإسرائيل قد تفشل في مواجهة الشباب الفلسطيني، الذي يقاوم الاحتلال، وهناك تغيرات داخل الشارع الإسرائيلي وصلت إلى التفكير في الهجرة خارج الأرض المحتلة.

وأشار إلى أن منع الفلسطينيين من الصلاة في الأقصى ومحاولة إحراق المسجد وحالة الفوضى التي تجتاح الشارع الإسرائيلي ومواكب المقاومة التي انطلقت، كل هذه الشواهد تؤكد أننا أمام واقع جديد وحسابات مختلفة.

أما الكاتب حمدي رزق قال- في عموده (فصل الخطاب) بصحيفة (المصري اليوم)- إن اختيار "الأسمرات" لاحتضان إفطار الأسرة المصرية، الذي صار تقليدًا رئاسيًّا سنويًّا في رمضان، اختيار موفق، إحياء لفكرة وتذكير بمنجز حقيقي على الأرض الطيبة.

وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (لماذا الأسمرات؟)- أن اجتماع الأسرة المصرية على فطور رمضاني في الأسمرات يلفت النظر إلى نقلة حضارية تكلفت المليارات، وباتت نموذجًا معتمدًا في محافظات مصر التي نفرت إلى التخلص من العشوائيات، وفق هدف إنساني عظيم، مصر بلا عشوائيات.

وأشار إلى أن الأسمرات تشكل نواة مجتمعات جديدة، معنى ومبنى، تولد فرص حياة حقيقية بدعم لا محدود للارتقاء بالمواصفات الحضارية لناس جنت عليهم ظروف الحياة، امتدت لهم يد الدولة الحانية بحياة كريمة يستحقونها.

الاكثر قراءة