ذكرت وزارة العدل الأمريكية أنها بدأت تحقيقا بشأن تسريب عدة وثائق عسكرية سرية وقع نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بالحرب في أوكرانيا، والأمن القومي، وملفات أخرى.
وقال متحدث باسم الوزارة، في تصريحات، "نحن على تواصل مع وزارة الدفاع فيما يتعلق بهذه المسألة، وبدأنا تحقيقا في الأمر"، لافتا إلى أنه سيقع الكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه العملية عند الوصول إلى معلومات دقيقة بخصوص هويتها، وتحديد الضالعين فيها على وجه الدقة.
وفي سياق متصل، لم يستبعد مسؤولون أمريكيون، في تصريحات مماثلة، أن تكون روسيا وعناصر موالين لها وراء عملية تسريب هذه الوثائق.
وتتضمن الوثائق المسربة لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى، بالإضافة إلى أسرار خاصة بالأمن القومي الأمريكي تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط والصين.