يعتقد الكثيرون أن عدم التواصل مع شريك الحياة، أمرا شائعا وخاصة بعد مرور عدة سنوات من الزواج، ووجود مسئوليات عديدة وأبناء وانشغال الطرفان بمسئولياته، ولكن الخبراء يحذرون من الآثار السلبية للصمت بين الأزواج ونقص الحوار بينهما، في السطور القادمة ننقل لك مخاوف الخبراء وفقا لما نشر علي موقع marriage.

• قد تمضي يوما كاملا دون أن يتحدث الزوجان  مع بعضهما البعض، وربما يعتقدا أن هذا أمرا طبيعيا، ولكن عندما لا يكون هناك اتصال في الزواج بين الشركاء، باستثناء الأشياء المتعلقة بالروتين، فلابد أن يعلما أنه لا يوجد دعم كاف في علاقتك بالشريك.
• تذكر أنه يجب عليك دائما التحدث مع بعضكما البعض، وبالتالي فإن الاثنين مرتبطان ارتباطا وثيقا، عندما تركزا  على التواصل الجيد، فإن الدعم لبعضكما البعض يأتي بشكل طبيعي أكثر.
• إذا كان لديك بضعة أيام أو أسابيع لا تتحدث فيها حقا، فقد تشعر وكأنك تعيش مع شخص غريب، على الرغم من أنك قد لا تقصد حدوث ذلك، إلا أن قلة التواصل في الزواج يمكن أن تجعلك تشعر وكأنكما  فقدتا بعضكما البعض.
• إذا استمر هذا بمرور الوقت، فإن العلاقة الحميمة تعاني في النهاية، ويضعف الاتصال، وتجد صعوبة في إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم.
• يؤدي عدم التواصل في الزواج إلى الطلاق في بعض الأحيان عندما لا يتبقى شيء للمشاركة أو التحدث عنه بين شريكين.
• بسبب نقص التواصل في العلاقات، قد تفقد الاتصال أو الحب أو العاطفة أو التي جمعتكما معا من قبل، مما يجعلك تشعر أن الزواج لم يعد تماما كما كان عليه من قبل.
• يمر الجميع بأوقات عصيبة، ولكن إذا كنت على دراية بذلك وجعلت التواصل الجيد أولوية في زواجك، فستظل على اتصال وتضمن أنك لا تتجه إلى الطريق الخطأ بفقدان بعضكما البعض.
• يمكن أن تكون آثار عدم التواصل في الزواج مدمرة لعلاقتك، من المهم تحديد وتصحيح جميع مشاكل الاتصال الخاصة بك في الزواج قبل أن تنهار الأمور بينك وبين شريكك.