استعرض محافظ أسيوط عصام سعد، الموقف التنفيذي لمشروعات الأسواق والمواقف ونقاط الإطفاء التي تنفذها الهيئة العامة للابنية التعليمية بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ضمن المشروع القومي لتطوير القرى الذي يجرى تنفيذه بـ 7 مراكز على مستوى المحافظة في 149 قرية و894 تابعا وفقاً لرؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم مع المستشار محمد سليمان المستشار القانوني للمحافظة والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بأسيوط.

واستعرض المحافظ - وفقا لبيان - نسب التنفيذ بمشروعات الأسواق الحضرية ووحدات الإطفاء والمواقف النموذجية بقرى حياة كريمة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاطنيها بناء على البروتوكول الذي تم توقيعه مع الأبنية التعليمية وللإشراف على تنفيذ 14 مشروعا يجري تنفيذها ضمن 63 مشروعًا خدميًا تتضمن أسواق ومواقف سيارات نموذجية ومتطورة ونقاط إطفاء على عدة مراحل والتى بلغت نسب تنفيذها من 80 إلى 95 %، وبتكلفة بلغت 74 مليون جنيه.

ووجه محافظ أسيوط بالمتابعة المستمرة والميدانية لكافة المشروعات والإشراف الميداني اليومي على أعمال المقاولين بمواقع الأعمال الإنشائية للوقوف على نسب التنفيذ وإزالة كافة المعوقات وتذليل أي تحديات تواجه أعمال التنفيذ، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى المستهدفة.

بدوره ..أشار مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بأسيوط إلى أنه يجرى تنفيذ 14 مشروعا حتى الآن بنسب تنفيذ أعمال متقدمة وفقاً للخطة الزمنية للأعمال بإجمالي تكلفة 74 مليونا و793 ألف جنيه على أن يتم استكمال إجراءات تسلم الأراضي.

وفي سياق متصل، أكد محافظ أسيوط على استمرار تنفيذ أعمال تشجير وزراعة شتلات بالمراكز والقرى ضمن المبادرة الرئاسية "زراعة 100مليون شجرة" ومبادرة "اتحضر للأخضر" وذلك لتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وتحسين البيئة والصحة العامة وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين .. لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات لاستمرار تنفيذ فعاليات زراعة وتشجير بكافة ربوع المحافظة وذلك للوصول إلى الهدف المنشود وتحقيق بيئة نظيفة وزيادة المساحات الخضراء .

وأشار إلى تسليم حوالي 2600 شجرة مثمرة وغير مثمرة "زينة" لمركز ومدينة أبوتيج تمهيداً لزراعتها بالقرى التابعة لها على أن يتم تحديد أماكن الزراعة بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن، تنفيذاً لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.