أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مساجد مصر في عصرها الذهبي مبنى ومعنى، شاكرا الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للفكر الوسطي وعمارة بيوت الله (عز وجل).
وأشاد الوزير -خلال اجتماع عقده وزير الأوقاف اليوم مع أئمة المساجد الكبرى من محافظات القاهرة الكبرى وبعض المديريات الإقليمية المشرفين على الاعتكاف- بالجهود المضاعفة التي بذلها العاملون بالأوقاف والتي انعكس تأثيرها راحة وطمأنينة في نفوس رواد بيوت الله (عز وجل)، مؤكدًا ضرورة تجديد النية لله (عز وجل)، وأن الواجب الأول على الأئمة بعد أداء الفرائض هو الواجب الدعوي.
وقال إن وزارة الأوقاف أعدت لهذا الشهر قبل بدايته بثلاثة أشهر خطة دعوية وقرآنية غير مسبوقة، وعادت المساجد العودة الكاملة لنشاطها كاملا وبصورة غير مسبوقة، مؤكدًا ضرورة تجديد النية واحتساب الجهد في هذه الأيام المتبقية عند الله (عز وجل).
وأوضح وزير الأوقاف أن سهر العاملين بالأوقاف من القيادات الوطنية المخلصة والعمل على تهيئة المسجد لصلاة القيام لا يقل أجرًا عن صلاة القيام نفسها، وأن تهيئة المساجد للمتهجدين والمعتكفين لا يقل أجرًا عن ثواب التهجد والاعتكاف، مع ضرورة بذل أقصى جهد للإشراف على المساجد حتى نخرج العمل بأفضل صورة ترضي الله (عز وجل).
وأشار وزير الأوقاف خلال الاجتماع عن إطلاق حملة نظافة موسعة للمساجد خلال اليومين القادمين استعدادًا للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مع ضوابط الاعتكاف والتي يأتي في مقدمتها ضرورة تحديد مكان الاعتكاف في المسجد، مع مراعاة أمكان الصلاة.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف قد أعلنت عن ضوابط الاعتكاف هذا العام ومنها مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته وحظر تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احتراما للخصوصية الشخصية، واقتصار استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادة.