السبت 18 مايو 2024

«سيف الله المسلول».. أبرز المعلومات عن خالد بن الوليد في ذكرى وفاته

خالد بن الوليد

تحقيقات9-4-2023 | 15:17

إسراء خالد

تحل اليوم ذكرى وفاة خالد بن الوليد الملقب بـ «سيف الله المسلول»، إذ توفى في مثل هذا اليوم 18 رمضان عام 21هـ في حمص بسوريا ودفن فيها، ولما حضرته الوفاة قال: «لقد شهدت مائة زحف أو نحوها، وما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية، وهـا أنا أموت على فراشي، فلا نامت أعين الجبناء! وما لي من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متترِّس بها».

وفي السطور التالية، تعرض بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن خالد بن الوليد الملقب بـ «سيف الله المسلول».

خالد بن الوليد

اسمه كاملًا خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي أبو سليمان المكي وهو ابن أخت زوجة الرسول الكريم ميمونة بنت الحارث، فهو فارس وقائد إسلامي وصحابي من صحابة رسول الله، وقد حارب في بلاد فارس بالإضافة إلى محاربته في بلاد الروم في الشام، وكان جميع الخلفاء يثقون به وقد اصطفوا وراءه في الفتوحات التي كان ينتصر بها حتى ارتفعت راية الإسلام في هذه البلاد، وقد كان لخالد بن الوليد دوراً هاماً في حروب الردة بعد أن توفى الرسول عليه الصلاة والسلام

جاء خالد بن الوليد ومعه رفيقاه عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة إلى المدينة المنوّرة؛ ليعلنوا إسلامهم.

معارك خالد بن الوليد

شارك خالد بن الوليد في معركة مؤتة في البداية كجندي عادي، ولكن بعد استشهاد كلٍّ من زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة وجعفر الطيار، وهم قادة المعركة الذين عيّنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعركة مؤتة، اختار المسلمون خالد بن الوليد ليكون قائدا لهم وليكمل هذه المعركة، وقد قاد جيش المسلمين في هذه المعركة إلى بر الأمان وتحقّق الانتصار على يده، حيث عمل على تغيير مقدمة الجيش وميمنته، فجعل المقدمة مؤخرة والميسرة ميمنة، ثم جعل سرية من الجيش تأتي من بعيد كأنها مدَد قادم للمسلمين، وبهذا استطاع أن يربك جيش الروم ويجعلهم يعتقدون أن هناك مددا قدم للمسلمين، ودبّ الرعب في قلوبهم، وانسحب بالجيش من المعركة بأقلّ الخسائر وعاد بهم إلى المدينة المنوّرة.

كما شارك خالد بن الوليد أيضا في معارك الردّة واستطاع القضاء على الفتنة التي حدثت في هذه المعارك، وشارك في الحروب ضد الفرس وانتقل من حدود فارس إلى حدود الروم شمالا قاطعا الصحراء، وأتى نهر اليرموك واستطاع الانتصار في معركة اليرموك، فهزم للهجرة، وعند قدومه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد كنت أرى لك عقلا رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير»، وبعدها بايع النبي صلى الله عليه وسلم وشهد الشهادتين معلنا إسلامه، وقد استغفر له الرسول لما حدث منه الروم ودخلت سوريا كلها في الدولة الإسلامية والإسلام.

الاكثر قراءة