تتطور الأحداث في الحلقة الـ20 من مسلسل "سره الباتع" حيث يستطيع حامد ومن معه من دخول غرفة نوم الجنرال بيلون، داخل القلعة وخطفه وسط جنوده تحت تهديد السلاح دون كشفة للجنود.
عودة من الفلاش باك.. ساره، تجلس مع والدتها بمنزلها تنب نفسها على حبها لـ حامد، بعد تصرفه المُشين تجاه شقيقته غالية، وما فعله معها هي وابن خالته فريد، بعدما علم بعلاقتهما ومعرفة ساره، وتسترها عليهما وإهانته لها، بينما يجلس حامد، هو الأخر يتذكر ما فعله (في حلقة الأمس) ويتذكر ما قاله لها بأنها غير محترمة وذهابه لها في العمل.
يذهب حامد، لمنزل ساره، ويقف متردداً على الباب وتفتح ساره، الباب فجأة أثناء ذهابها للعمل فتجده واقفاً على الباب ويصرح لها حامد، بأنه يحبها ولا يستطيع العيش بدونها، وتصارحه هي الأخري بنفس مشاعره نحوها، ويذهبا سوياً إلي الدكتور يوسف، لاستكمال حديثهم عن السلطان حامد،
فلاش باك.. يرسل حامد، في طلب صافيه، بعدما استطاع إحضار بيلون، إلى مكانهم لتأخذ بثأرها منه ولكن الشيخ يحيي، والد ناجي، يمنعه عن ذلك ويذكره بحق الأسير عليه وأنه لا يجب أن يكون مثلهم وديننا حرم قتل الأسري بل معاملتهم أفضل معاملة، وإذا كان يريد قتله كان قتله هناك في القلعة كان أفضل بكثير.
يصل الجنرال نابليون بونابرت، إلي القرية ويهدد بأنهم سوف يرون أسود أيام حياتهم بعملتهم هذه وخطفهم لـ بيلون، وربما يقتلوه، ولكن يعترض كليمونت، على ذلك ويقول لهم أن المصريين أصل الحضارة ومن الصعب بل المستحيل أن يقتلوا بيلون، طالما خرجوا به من القلعة.
أرسل نابليون، في جمع أكبر عدد من الجنود واستدعاء الجنود الموجودين بشبراخيت، وهي البلدة القريبة من كفر شندي، ويخرج على رأسهم بجيش كبير، بينما يذهب إليه الحاج شهاب، ويحاول الوشاية بـ "حامد"، ويقول لـ نابليون، أنه بالتأكيد يختبأ في الزراعات داخل الأراضي الزراعية، فيأمر نابليون، بحرق معظم الزراعات.