شهدت الحلقة التاسعة عشر من مسلسل «عملة نادرة» العديد من الأحداث الهامة حول شخصية "نادرة" التي تجسدها الفنانة نيللي كريم وحماها "عبد الجبار" والذي يجسد دوره الفنان جمال سليمان.

 

بدأت الأحداث بمغادرة عبد الجبار سرادق الانتخابات، يرى شداد ونادرة داخل سيارة تنظر له شامتة ومبتسمة، وعبد الجبار يتمتم في سره غاضباً، أعدت نادرة طعام لشداد ورجاله احتفالا بخسارة عبد الجبار في الانتخابات، "فلاش باك" لشداد وهو يمنع 10 نجوع من انتخاب عبد الجبار.

 

يجلس عبد الجبار وحيد وحزين بعد خسارته في الانتخابات، يدخل عليه ولده علاء يطلب منه أن يصلي الفجر معه ولكنه يخبره أنه سيصلي بمفرده، مازال رجال حسن أبو عصايا يحتفلون بفوز حسن أبو عصايا، يطلب عزت يد دميانة للزواج وترفض وتؤكد له أنها ليست في حاجة رجل يحميها أو ينفق عليها.

 

يشتبك رجال عبد الجبار مع رجال أبو عصايا ويطلب حسن من عطية أخوه أن يرسل في طلب الرجال منعاً للقتال مرة أخرى، يخبر عطية حسن أنه يعد لإقامة احتفال له بنجاحه في الانتخابات ويرفض حسن أبو عصايا.

 

تحاول سكينة التخفيف عن عبد الجبار ولكنه يشعر بقهر شديد ويطلب منها أن تتركه بمفرده لكي يرتاح، تشعر سكينة بقلة الحيلة تجاه عبد الجبار، يقوم شداد بتعليم نادرة قواعد النيشان من أجل الدفاع عن نفسها حال عدم وجوده، تتصل نفيسة بإسراء لطلب المال وتطلب منها إسراء أسبوع مهلة.

 

تزور إسراء نادرة في الجبل لتحكي لها مشكلتها مع نفيسة، يحاول أبوها مع دميانة لكي توافق على الزواج من عزت ولكنها مصرة على الرفض، تطلب إسراء من نادرة التدخل في الأمر مع نفيسة، تخبر نادرة شداد عن الأمر وتطلب منه مساعدة إسراء، وتؤكد له أنها أحبته لنخوته ورجولته يطلب منها إعادة تكرار كلامها الجميل على مسامعه ويعدها بحل مشكلة إسراء.

 

تقابل أنس عبيدة وسط معابد الأقصر وتخبره أنها تريد تكملة دراستها خارج مصر ويؤيد عبيدة كلامها ويخبرها أنها رغبته أيضاً، يخبر شداد إسراء بعض التعليمات لاتباعها، تطلب سكينة من عبد الجبار الذهاب لأداء مناسك العمرة ولكنه يخبرها أنه لا يستطيع وتخبره بزيارة مسجد السيدة نفيسة ويوافق عبد الجبار.

 

تخبر إسراء نفيسة أن الأموال جاهزة وتطلب منها أن تنتظرها في بيتها في تمام الحادية عشر، يزور شداد ورجاله منزل نفيسة، يدخل زوج نفيسة ويجدها جثه هامدة ويصرخ لطلب المساعدة.

 

يتصل باشا مصر بعبد الجبار يلومه على سقوطه في الانتخابات ويؤكد له عبد الجبار أن السبب الحقيقي هو الحزب، يخبر مسعود والده أن شداد يستعد لسرقة مخزن سلاح كبير في أحد النجوع بعد ثلاثة أيام، يطلب عبد الجبار من مسعود الاستعداد برجال لمقابلة شداد ورجاله في مخزن السلاح وفي نفس الوقت يذهب عبد الجبار ورجاله لمغارة شداد لبحث عن حفيده يوسف ونادرة.

 

يدخل عبد الجبار ورجاله مغارة شداد مشهرين السلاح ولكنهم لا يجدون أحد، ينتظر مسعود وعلاء رجال شداد في مدخل أحد النجوع ولكنه لا يظهر، يضيف "القط" أحد رجال عبد الجبار بعض المخدر في الشاي، ينام رجال عبد الجبار المسؤولين عن حراسة مخزن السلاح بعد شربهم للشاي، تدخل نادرة وشداد والرجال مخزن سلاح عبد الجبار ويقومون بسرقته بالكامل كما خططت نادرة.