اكتشف علماء جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية (FEFU) بكتيريا مقاومة للصقيع في بحر اليابان، أظهرت قدرتها على امتصاص النفط، الأمر الذي يساعد في المستقبل على إنشاء منتج حيوي بيولوجي لتنقية المياه من التلوث النفطي في المستقبل.
وبحسب تقرير جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في سياق دراسة واسعة النطاق: "اكتشف علماء من معهد المحيطات العالمية التابع للجامعة، البكتيريا الموجودة في بحر اليابان، والتي أظهرت لأول مرة القدرة على امتصاص النفط، بالإضافة إلى دراسة أنواع الكائنات الحية الدقيقة المؤكسدة للهيدروكربون، أجرى العلماء دراسة وجدوا فيها قدرة عالية للبكتيريا الناتجة على تدمير مركبات بترولية مختلفة في درجات حرارة منخفضة".
وتم العثورعلى 12 نوعا من البكتيريا التي تفضل التهام المواد البترولية، بما في ذلك أنواع diomarina maritima، Gracilibacillus massiliensis، Lechevaleria flava، Jeotgalibacillus marinus.
وسيسمح فك تشفير"جينوم البكتيريا" ( المادة الوراثية) المعزولة، بفهم آليات الجينات والإنزيمات المشاركة في تحلل النفط في بحار منطقة الشرق الأقصى بشكل أفضل.
وقالت أنجلينا ميدفيديفا، منفذة المشروع العلمي وطالبة الدراسات العليا في معهد المحيطات العالمية جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية: "في هذه المرحلة من الدراسة، لا نهدف إلى تعديل الجينوم، مهمتنا هي تحديد أكثر مدمرات النفط الطبيعي نشاطًا وتطوير منتج بيولوجي لتنظيف مياه بحر اليابان من التلوث النفطي".
وبناءً على النتائج المحققة، يمكن تطوير تقنيات فعالة لرصد التلوث النفطي لمياه البحر، وفي المستقبل، يمكن تطوير تقنيات لمعالجتها.