قالت الشرطة الإندونيسية، اليوم، إن 3 متشددين أوزبكيين هربوا من مركز احتجاز للمهاجرين في العاصمة الإندونديسية جاكرتا بعد مقتل ضابط طعنًا وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.
وصرح آسين سيريجار مدير العمليات بالمفرزة 88 لمكافحة الإرهاب أنه تم إعادة القبض على اثنين من المتشددين في وقت لاحق بينما غرق الثالث في قناة أثناء ملاحقته من قبل الشرطة.
واعتقل الرجال الثلاث، من بين 4 أشخاص يحملون الجنسية الأوزبكية، من قبل المفرزة 88 في 24 مارس الماضي بعد ورود معلومة من جهاز أمن الدولة في أوزبكستان أنهم أعضاء بكتيبة التوحيد والجهاد المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب سيريجار.
وقال: "إنهم وصلوا إلى إندونيسيا من تركيا في فبراير الماضي ورصدت الأجهزة قيامهم بنشر دعاية وتجنيد متابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتم القبض عليهم واحتجازهم في مركز احتجاز للمهاجرين غربي جاكرتا في انتظار إجراءات الترحيل.
فيما يتعلق بتفاصيل الحادث، فقد قام 3 من الرجال باختراق سقف غرفة الاحتجاز الخاصة بهم الاثنين الماضي وهاجموا رجال الشرطة قبل الفجر ولم يستطع الرابع الهروب معهم.
وأوضح سيريجار أن ضابط هجرة قُتل طعناً بعد أن انتزع الرجال الثلاثة سكاكين من حجرة المؤن .. مضيفاً أن أربعة ضباط، بينهم اثنان من أفراد المفرزة 88، تم نقلهم إلى المستشفى بإصابات خطيرة.
وتابع: "حاولوا الفرار لأنهم لا يريدون إعادتهم إلى أوزبكستان ليواجهوا عقوبة أشد .. ما زلنا نحقق في هذه القضية، لكنهم سيحاكمون في إندونيسيا بتهمة القتل".. لافتاً إلى اثنين من المشتبه بهم سافرا إلى سوريا والتحقا بمعسكر للمتشددين هناك.
يذكر أن كتيبة التوحيد والجهاد مدرجة منذ مارس 2022 بقائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعلاقتها بتنظيم القاعدة.
وقال مجلس الأمن إن الكتيبة تضم نحو 500 مقاتل وكانت تعمل تحت مظلة جبهة النصرة في محافظات حماة وإدلب واللاذقية السورية.