سلط كبار كُتَّاب الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الخميس الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
فتحت عنوان (طريق العدالة الضريبية) قال الكاتب عبد المحسن سلامة، في عموده (صندوق الأفكار) بصحيفة الأهرام إن العدالة الضريبية كانت، ولا تزال، مطلبا مهما لتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية بين جموع المواطنين، للأسف الشديد، وعلى مدى فترة طويلة، غابت العدالة الضريبية، وكان الموظفون، ومن يتقاضون رواتبهم، بشكل محدد، ومعروف، هم من يدفعون الضرائب، في حين كان يتفنن الكبار في التهرب الضريبي، والأخطر أنه كانت هناك نسبة لا تقل عن 50% من حجم المجتمع الضريبي لا تدفع الضرائب".
وأضاف: "يُحسب للدكتور محمد معيط، وزير المالية، تلك اليقظة المهمة التي حدثت في القطاع الضريبي من خلال خطوات ميكنة النشاط الاقتصادي، والالتزام بالفاتورة الإلكترونية، وإلزام الممولين بإصدار إيصالات ضريبية إلكترونية عن الخدمات المؤداة، أو السلع المبيعة للمستهلك النهائي".
وأشار إلى أن هناك فريق عمل ضخمًا يبذل جهدا فوق العادة في مصلحة الضرائب، وعلى رأسهم الدكتور أشرف الزيات، رئيس مركز كبار الممولين بمصلحة الضرائب، مؤكدا أن إنجاز ملف العدالة الضريبية خطوة مهمة وأساسية في تحقيق العدالة الاجتماعية واستقطاع حق المجتمع من القطط السمان.
وفي عموده/ من آن لآخر/ بصحيفة /الجمهورية/ قال الكاتب عبدالرازق توفيق تحت عنوان (شهادة نجاح) إن هناك رسائل عظيمة من حفل إفطار الأسرة المصرية بالأسمرات بحضور وتشريف الرئيس ..هذه الرسائل تجسد وتشير إلى عمق الرؤية والإبداع في بناء البشر والحجر، مضيفا أن هناك روحا وفكرا جديدا مختلفا عن العقود الماضية، مؤكدا أن القيادة السياسية تؤمن أن الإنسان المصري هو الرهان الحقيقي لتحقيق الإنجازات والنجاحات والعبور من التحديات والأزمات.
وأضاف أن المواطن المصري يحظى بأولوية رئيسية في أجندة الدولة المصرية ،تجلت فيما تحقق لصالح هذا المواطن على مدار 8 سنوات، ولعل مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأبناء مصر من أهالينا في الأسمرات إفطار رمضان، تجسيد حقيقي لوجود رؤية خلاقة تجمع بين عمق بناء الإنسان المصري بشكل شامل، خاصة فيما يتعلق بالشق الإنساني.
وتابع بالقول: "لم تكن رؤية القضاء على العشوائيات مجرد اهتمام بالحجر.. ولكن بناء الحجر والبشر معاً.. وهذا تجسد في الخطاب الثقافي والحضاري الذي بدا عليه أهالي الأسمرات" مؤكدا أن حرص الرئيس السيسي على تناول ومشاركة أهالي الأسمرات إفطار رمضان، جاء بالعديد من الرسائل والمعاني، وجسد نجاحات وإنجازات على كل المستويات، خاصة على صعيد الإنسانية وتغير الخطاب السلوكي والثقافي لدى أهالينا.. فطريقة اللغة والحديث وما تضمنه من محتوى ومضامين وأدب ولباقة ووعى بكل ما يدور والامتنان لجهود الوطن والقيادة السياسية.
واختتم بالقول:"نحن أمام حصاد غزير وهائل وثمار إنسانية تجعلنا جديرين بالفخر والاعتزاز برؤية قيادتنا السياسية التي انتصرت وانحازت دائماً للإنسانية..تحيا مصر".