أكد وزير الخارجية الماليزي الدكتور زمبري عبدالقادر، موقف بلاده الرافض لأي شكل من أشكال العنف ، معربا عن قلق بلاده إزاء هجوم عسكري جوي مروع شنته قوات المجلس العسكري الميانماري على مدنيين في قرية بميانمار.

وأشار وزير خارجية ماليزيا -وفقا لوكالة الأنباء الماليزية- اليوم /الخميس/ إلى أن إندونيسيا وهي الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ قد أبلغت ماليزيا بشأن أحدث التطورات في ميانمار، لافتا إلى قلق بلاده من هذه الضربة الجوية، موضحا أن إندونيسيا ستصدر بياناً بخصوص الموضوع في وقت قريب .
وادعى جيش ميانمار أنه شن هجومًا عسكرياً على التجمع الذي عقد في القرية زاعماً أن ذلك قد نظمه المعارضون المتمردون هذا الأسبوع، وإن قُتل مدنيون بسببه فذلك لأنهم أجبروا على مساعدة الإرهابيين.
ولقي ما لا يقل عن 100 شخص، من بينهم أطفال، مصرعهم وأصيب العشرات في هجوم عسكري جوي مروع شنته قوات المجلس العسكري الميانماري على مدنيين في قرية /بازيغي/ في بلدة /كانبالو/ في منطقة /ساغاينغ/ بميانمار.
وألقت طائرات المجلس العسكري قنابل وأطلقت المروحيات نيران رشاشاتها على أكثر من 100 شخص تجمعوا في القرية لحضور افتتاح مكتب للإدارة المدنية المحلية صباح يوم الثلاثاء .
ثم شنت قوات المجلس العسكري، في وقت لاحق من اليوم ذاته، هجمات جوية ثانية على القرية في أثناء محاولة المدنيين البحث عن القتلى وتحديد هويتهم .