قال الدكتور زهير حلاوي، أستاذ علم المناخ، إنه من خلال رصد كمية الأعاصير التي ضربت العالم خلال آخر 10 سنوات سنجد أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الأعاصير بالمحيطات المختلفة وخاصة المحيط الأطلسي والهادي، ويُرجع أساتذة المناخ والخبراء هذه الأعاصير إلى ظاهرة الاحترار العالمي التي تواجه العالم وارتفاع درجات الحرارة الذي يصاحبه ارتفاع في نسب رطوبة الجو.
وأكد أستاذ علم المناخ، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك طريقتان لحماية سواحل القارات الأكثر عرضة للأعاصير وتقليص الأضرار الناتجة عن هذه الظاهرة، من خلال الرجوع للأسباب الأساسية لزيادة حدة الإعصار والبحث عن الحلول الممكنة لمواجهة التغيرات المناخية.
وتابع: الطريقة الأخرى للحد من ظاهرة الأعاصير تشغيل منظومة المراقبة والتنبؤ بالأعاصير، لافتا إلى أنها تتواجد على سواحل المحيط الهادي والأطلسي لرصد الأعاصير ومدى شدتها ومحاولة السيطرة على الوضع قبل أن يصل الإعصار إلى ذروته في المناطق التي يهددها.