وتتوالي الأحداث ببطء في الحلقة الثالثة والعشرون من سره الباتع، يتحدث كليمونت، من نابليون، عن طبيعة المصريين خاصة عندما أسروه ورفض حامد، قتله أو مجرد التعامل معه على أنه أسير لديه وأطلق سراحه لأنه لم يرفع عليهم السلاح.

فريدريك، الفرنسي الذي تعمل لونا، لحسابه يبلغها في التليفون أنه تم الحصول على القطع الأثرية التي سرقها مسعود من المتحف ويطلب منها أن تتلكك له على أى شيء وتتركه وتعود له ولكن ما تصنعته من سبب لترك مسعود، قد فلح في إزالته وهو عدم إحضار الخطاب الثالث ولم يحضر عينة الأثار التي وعدها بها.

تستدعي الشرطة الدكتور يوسف، لسؤاله عن حامد وساره، في التحقيق ويشهد لهم بأنهم لم يقوموا بالتنقيب وأخلاقهم لا تسمح بذلك وإنما هو مجرد ولع بالسلطان من جهة حامد، منذ صغره وما يفعله لا يعتبر تنقيب.

يضغط الضابط على حامد، في التحقيق فيعترف له أن المقام الأول وجده بالفعل محفور، أما الثاني فهو الذي قام بحفره وكان في نيته تسليم الخطابات، وعندما تحضر ساره، لزيارته يؤكد عليها ألا تبوح لأحد بأن الخطاب الثالث الذي كان مع الدرويش معها حتي يعرفوا ما فيه، وتخبره أن أحد الرجال الذين هاجموهم وضربهم هو وفريد قد فاق وأبلغهم أن أبو العزم، هو الذي استأجرهم.

تقبض الشرطة على أبو العزم، وينكر ما قيل ويتهم حامد، أنه حصل على الكنز الخاص بالسلطان وأنه هو الذي كان يقوم بالحفر في الأضرحة.. ساره، تحكي لشقيقة حامد، غالية، أنها عرفت محتوي الخطاب الثالث بدون ترميم لأنه واضح ولا يوجد به أحرف متآكله.

ولم تقول لـ حامد، حتي لا يضيع الوقت في الحكاية وهي معه في القسم، بنما يذهب معتصم، زوج شقيقته عضو مجلس الشعب الإخواني لمعرفة الموضوع فيخرج من عند المأمور ويقول لزوجته "نجلاء بدر" أن الموضوع كبير جداً وبه أثار وحفر.

فلاش باك.. يذهب قنديل، "محمد أحمد ماهر" لأصحاب حامد، محاولاً خداعهم ويبلغ عن جنود فرنسيين سكرانين وأنه يريد قتلهم، وبالفعل يذهبوا معه وينجحوا في قتل الجنود وأخذ ملابسهم.