تعود تقنية رصف صوف الأغنام إلى الإمبراطورية الرومانية، عندما تم استخدام الصوف لإنشاء طبقات واقية على الأرض المشبعة بالمياه على الطرق الجديدة التي تم بناؤها فى أنجلسي، في شمال ويلز.

وحاليا يُستخدم صوف الأغنام في صناعة ممرات المشاة، ويوضع في أرجاء الريف الغامق لمساعدة المشاة على عبور الأراضي الرطبة.

يتم تحويل صوف الأغنام إلى ممرات للمشاة ووضعها في مناطق مستنقعات من الريف لمساعدة المشاة على عبور الأراضي الرطبة.

يتم استخدام الصوف على ممرات المشاة المتضررة بعد مبادرة لتوفير بديل مستدام لاستخدام البلاستيك.
ومن المأمول أن يستفيد المشروع من الألياف التي فقدت بريقها في الآونة الأخيرة، كما سيساعد المزارعين على التخلص من صوف الأغنام بعد أن انخفضت قيمة الصوف بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

يتم استخدام مخطط "Made with Wool"، الذي تقوده مؤسسة Menter Môn ، في منطقتين تجريبيتين في الجزيرة قبل أن يتم تمديده.

تم الحصول على الصوف من قرية محلية من خلال مخطط التتبع الخاص بالصوف البريطاني.
حتى الآن، تم استخدام حوالي 700 قطعة من الصوف في منطقتي التجربة اللتين تقعان بالقرب من قلعة ابرلينج في بوماريس.
 

وقالت مديرة المشروع إيلين باري: "هدفنا هو تطوير استخدامات مستدامة للصوف تضمن سعرًا أكثر عدلاً للمزارعين.

"هذا المشروع المحدد يقوم بذلك - بالإضافة إلى تحسين بيئتنا المعيشية وتقليل تأثيرنا على محيطنا."
يأمل النظام أن يصبح استخدام الصوف هو المعيار كبديل صديق للبيئة للأغشية الاصطناعية المستخدمة عادة لتركيب المسارات قبل تغطيتها بالركام والأحجار.

أضافت إيلين: "على الرغم من أن استخدام صوف الأغنام هو تقنية قديمة، استخدمت تاريخيًا لإصلاح المسارات، إلا أنها لا تزال غير مستخدمة نسبيًا في البناء المعاصر".