كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الوثائق السرية الأمريكية المسربة، تظهر ضعف جزيرة تايوان أمام التفوق الجوي العسكري الصيني.

وقالت الصحيفة نقلا عن وثائق البنتاجون المسربة :"إنه من غير المرجح أن تكون تايوان قادرة على مواجهة التفوق الجوي العسكري للصين في نزاع عبر مضيق تايوان".

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن تكتيكات جمهورية الصين الشعبية مثل استخدام السفن المدنية لأغراض عسكرية أصبحت عقبة أمام وكالات الاستخبارات الأمريكية للكشف عن استعدادات بكين لغزو محتمل.

وأوضحت الصحيفة أيضا، أن تايوان لديها شكوك حول قدرة أنظمة الدفاع الجوي على الكشف الدقيق عن إطلاق الصواريخ وأن أكثر من نصف الطائرات التايوانية بالكاد مؤهلة تماما للمهمة.

ووفقا لـ "واشنطن بوست"، لا تحتوي الوثائق على تحليل شامل لقدرات الصين ونقاط ضعف تايوان، لكنها ترسم بشكل عام صورة قاتمة لاستعداد تايوان العام.

وتصاعد الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس الماضي.

وصرحت القيادة الصينية مرارا وتكرارا بأن بكين ستسعى إلى إعادة التوحيد السلمي مع الجزيرة، لكنها لم تستبعد استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.

وفي وقت سابق، أفادت الصحيفة، نقلا عن ممثل البنتاجون أن وزارة الدفاع الأمريكية تحقق في تسريب وثائق سرية للبنتاغون تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة والناتو لدعم قوات كييف.
ووفقا للصحيفة، نقلا عن ممثل البنتاجون "فإن الحديث يدور حول وثائق مؤرخة فى أوائل مارس الماضى". 

ويُزعم ممثل البنتاجون أن قنوات "تليجرام" الروسية الموالية للحكومة تنشرها، ولم يتم الإشارة إلى منشورات محددة في الشبكات الاجتماعية، وزُعم أنه يمكن الحصول على أكثر من 100 وثيقة على الإنترنت، وتقدر الأضرار الناجمة عما حدث بأنها كبيرة.