أعلنت قناة إل سي أي الفرنسية، الأربعاء، مقتل القيادي الداعشي الفرنسي، رشيد قاسم، الذي أشرف على تجنيد عشرات الفرنسيين في بلادهم، وتنسيق بعض الهجمات الإرهابية في فرنسا كذبح كاهن في كنيسة وذبح شرطي وزوجته الشرطية أيضًا في منزلهما، إضافةً إلى تجنيد مراهقين ومراهقات لتنفيذ هجمات إرهابية متفرقة.
وقالت القناة الفرنسية عبر موقعها إن مغني الراب الفرنسي السابق قاسم قُتل في غارة نفذتها طائرة دون طيار أمريكية في منطقة الموصل العراقية.
ونقلت إل سي أي أن البنتاجون جمع معطيات مادية تؤكد مصرع قاسم في الهجوم، "اعتمادًا على معطيات ميدانية، جمعت في الساعات الثماني والأربعين الماضية كمقارنة عينات من الحامض النووي لقاسم بعد الحصول على عيّنات من DNA عائلة قاسم الموجودة بحوزة الأجهزة الفرنسية.
وإلى جانب العينات البيولوجية، قالت القناة الفرنسية إن المخابرات الأمريكية، تملك صورًا واضحةً للإرهابي الفرنسي قبيل وأثناء وبعد الغارة، ما لا يدع أي مجال للشك في مصرعه أثناء الهجوم، الذي لم يحصل على ضوء أخضر من قبل الرئاسة الفرنسية وفق القناة الفرنسية.
، مضيفة القناة، اعتمادًا على مصادرها أن قصر الإيليزيه لم يسمح بتنفيذ ضربة ضد قاسم، ولكن الأجهزة الأمريكية لم تطلب إذن أي جهة فرنسية، بسبب اقتناعها بأنه يُمثّل هدفًا "شديد الأهمية" لدوره في نشره أفكار التنظيم.