زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مقر البرلمان الفيتنامي، واستقبلته “نوين تي كيم نيا” رئيسة الجمعية الوطنية.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيسة الجمعية الوطنية أعربت في بداية اللقاء عن ترحيبها بالرئيس السيسي، مشيرة إلى ما يكنه الشعب الفيتنامي من احترام للشعب المصري، وما يربطهما من علاقات تاريخية.
وأكدت "نيا" حرص بلادها على تطوير علاقات التعاون مع مصر في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس السيسي تمثل تدشيناً لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين.
من جانبه، أعرب الرئيس السيسي عن شكره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً تقديره العميق لما لمسه خلال الزيارة من رغبة متبادلة في تعميق أواصر علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين والشعبين، مشيراً إلى ما شهدته الزيارة من مباحثات مثمرة وإيجابية، وما أسفرت عنه من اتفاق بين الجانبين على أهمية العمل لدفع التعاون المشترك في المجالات المختلفة خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول عدة موضوعات ثنائية، حيث أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الفيتنامية، أهمية تعزيز التواصل بين البرلمان الفيتنامي ونظيره المصري، بما يساهم في تنمية العلاقات على المستوى الشعبي، مشيرة إلى أنه من منطلق السعي لتحقيق هذا الهدف فقد تم إنشاء مجموعة صداقة “فيتنامية- مصرية” في الجمعية الوطنية الفيتنامية.
وأكدت أن الحضارة المصرية العريقة تحظى بإعجاب كبير لدى أبناء الشعب الفيتنامي، وأن هناك رغبة متنامية لدى الشعب الفيتنامي لزيارة مصر والتعرف بصورة أعمق على تاريخها.
ووجهت الدعوة للوفود المصرية من مختلف الجهات سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي لزيارة فيتنام، مشيرة إلى أن تكثيف الزيارات المتبادلة سيساهم في تطوير التعاون والعلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس أهمية دفع العلاقات البرلمانية بين الجانبين لترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية التي جمعت الشعبين الصديقين، كما أعرب الرئيس لرئيسة الجمعية الوطنية الفيتنامية عن إعجابه بالمكانة التي وصلت إليها المرأة في فيتنام والتي مكنتها من تقلد أرفع المناصب، مشيراً إلى ما تحظى به المرأة في المجتمع المصري من احترام وتقدير كبيرين، خاصة وأنها قامت بدور هام في الحفاظ على الدولة المصرية خلال مرحلة فاصلة في تاريخ مصر الحديث.
وأشار الرئيس إلى أن التشكيل الحالي لمجلس النواب يضم أعلى نسبة تمثيل للمرأة على مدار تاريخ البرلمان المصري، ما يؤكد المكانة التي وصلت إليها المرأة المصرية وما تحظى به من تقدير من الشعب المصري.