تطلق دار الشروق، الأربعاء المقبل 13 سبتمبر، الجزء الأول من مذكرات عمرو موسى، فى السابعة مساء، بحضور نخبة من رجال السياسة والثقافة والإعلاميين والفنانين.

وقال عمرو موسى: “هذه المذكرات سوف تكون أساسا لمناقشات كثيرة، فى السياسة والتاريخ وحتى اللغة فى مصر، حيث راجعت هذا الكتاب كثيرا من حيث الأسلوب والأولويات، لأننى مصر على ألا يحتوى هذا الكتاب على أي خطأ تاريخى أو سياسى أو لغوي”.

أما الفنان أمادو الفدنى هو فنان من اصل سودانى، وُلد في مصر، تميزت طفولة الفادنى بمزيج بين بيئتين، من خلال شوارع القاهرة والبيت السودانى، والعلاقة، وأحيانا التوتر بين الاثنين، كانوا من العوامل المؤثرة بقوة على رؤيتة لكلا الثقافتين.

يذكر أن عمرو موسى وزير الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق أعلن أن تلك المذكرات تدخل في إطار المذكرات السياسية، ووصف كتابته لهذه المذكرات بأنها جزء من انشغاله الكبير بالسياسة ولا يعنى أبدا أنها إعلان عن اعتزاله العمل السياسى تشمل كل الفترات التى عايشه من خلال عمله الدبلوماسي والسياسي.