دعا كبير أساقفة جنوب إفريقيا، ديزموند توتو، في رسالة مليئة بالمشاعر والعواطف إلى زميلته الحائزة على جائزة نوبل للسلام والزعيمة الفعلية في ميانمار، أونج سان سو تشي، إلى التوقف عن الصمت والحديث عن أقلية الروهينجا التي تتعرض للقتل.

ويروي أكثر من 100 ألف مسلم من الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلادش المجاورة منذ  أغسطس، قصصًا عما يتعرضون له من فظائع يقولون إن مرتكبيها هم جنود ميانمار.

وقال توتو وهو أحد أبطال كفاح بلاده ضد التمييز العنصري الأبارتيد مخاطبًا سو تشي بـ"أختي العزيزة"، إنه يتصل بها للتعبير عن "الحزن الشديد حيال محنة الروهينجا".

وقللت سو تشي، التي قادت كفاحًا طويلًا في ميانمار من أجل الديمقراطية ضد المجلس العسكري، من حجم أزمة الروهينجا في الأيام القليلة الماضية ووصفتها بأنها نتيجة "معلومات خاطئة".

وكتب توتو قائلًا: "إذا كان الثمن السياسي لتوليكم أعلى المناصب في ميانمار هو صمتكم، فإن ثمن (هذا الوضع) بالتأكيد كبير للغاية".

وأضاف: "نحن نصلي من أجل أن تتحدثوا عن العدالة وعن حقوق الإنسان ووحدة شعبكم".