بقلم : أحمد سعيد
يبدو أننا أمام موسم بيع القنوات الفضائية فبعد ما تردد عن بيع قناة «الحياة» عقب الأزمة الشديدة التي مرت بها وانقطاع البث ثم عودته مرة أخري ولكن عجز القناة عن سداد مرتبات العاملين أدي لتفاقم الأزمة وانتشرت أخبار عن بيع القناة لإحدي الشركات الخاصة وأثير أيضا بيع قناة «دريم» وكذلك حصة من قناة «النهار» وكذلك تصريح سعيد حساسين للكواكب ببيع قناتي «العاصمة» والأخبار التي انتشرت عن بيع قناة المحور بعد الأزمة المالية التي تعرضت لها وإيقاف نصف برامج القناة.
كما انتشرت شائعات عن بيع قناة «القاهرة والناس» رغم استقرار القناة وأنها لا تقدم برنامجاً من إنتاجها وإنما برامجها إنتاج خاص ومالك القناة طارق نور هو صاحب أشهر شركة إعلانات وبالتالي لا توجد أزمة لدي القناة في الإعلانات وانتشار الشائعة جعل إدارة القناة تصدر بيانا تنفي فيه جملة وتفصيلا خبر بيع القناة وبصفة عامة سواء فإن الشيء المؤكد أنه تمت بالفعل صفقات بيع لبعض القنوات أو علي الأقل حصة من تلك القنوات فما هو السبب في ذلك ولماذا تزامن البيع في وقت واحد وهل هو سوء إدارة من تلك القنوات أدي إلي حدوث مشاكل وأزمات مالية وبالتالي كانت فرصة مناسبة للمشتري أن يشتريها بأسعار منخفضة أم هي رغبة من بعض رجال الأعمال في أن تكون لهم قنواتهم الخاصة التي تعبر عن مصالحهم وهل ستشهد الفترة القادمة تغييرا في شكل ونوعية ما يقدمه الإعلام المصري؟