السبت 1 يونيو 2024

عبد الرزاق: «ماليزيا ستفعل ما بوسعها لمساعدة المسلمين في بورما»

9-9-2017 | 14:25

قال نجيب عبد الرزاق رئيس الوزراء الماليزي، اليوم السبت، إن الروهينغا المسلمين يواجهون أعمال عنف منظّمة تشمل التعذيب، والاغتصاب، والقتل في بورما، منتقدًا معامله الأقلية الروهينغا منذ اندلاع العنف في أكتوبر.

وقال نجيب لصحفيين في قاعدة سوبانغ الجوية بالقرب من العاصمة كوالالمبور: "استنادًا إلى التقارير التي تلقيناها، فإنهم (الروهينغا) يتعرّضون للتمييز ولا رأفة بهم”، مضيفًا: "يجري الأمر حاليًا وفق خطة مرسومة، وهم يتعرّضون للتعذيب، والتمييز، والقتل، والاغتصاب".

وحضر نجيب عبد الرزاق قبل ذلك إرسال طائرتي شحن تحملان مواد غذائية وطبية إلى مرفأ مدينة شيتاغونغ في بنجلاديش، وقال: "نرسل طائرتين تنقلان الأرز والصابون”، مشيرًا إلى أن بلاده ستفعل ما بوسعها للمساعدة في هذه الكارثة الكبيرة.

وتابع أن فريق استطلاع يضم دبلوماسيين وعسكريين سيصل، الإثنين، إلى دكا لتقييم احتياجات الروهينغا، كما أكد قائد القوات المسلحة الماليزية، السبت، أن كوالالمبور ستؤمّن 200 سرير عسكري لمستشفى ميداني في بنجلاديش إذا وافقت حكومة هذا البلد على ذلك.

وبعدما وصف امتناع بورما عن وقف العنف ضد المدنيين بأنه "مخيّب للآمال"، قال نجيب إنه سيبحث في المأساة الإنسانية للروهينغا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 12 سبتمبر خلال لقاءٍ بينهما في البيت الأبيض، حيث قال: "يجب أن نقدم المساعدة، لأن مأساة الروهينغا بلغت أبعادًا مخيفة".

وكان تيار الشباب القوي قد قاد في حزب نجيب الحاكم في ماليزيا، الجمعة، تظاهرة صاخبة في كوالالمبور، حيث دعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع بورما.