الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

«صعوبات الترجمة».. مائدة مستديرة بمعرض موسكو

  • 9-9-2017 | 14:46

طباعة

عقدت، أمس، مائدة مستديرة حول صعوبات الترجمة ومشكلاتها وحلولها، وذلك ضمن فعاليات معرض موسكو الدولي للكتاب الذي تشارك فيه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د. هيثم الحاج علي، في الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر.

وشارك فيها مجموعة من كبار المستشرقين والمترجمين من روسيا والعراق وسوريا، ومن مصر، شاركت الدكتورة سهيرالمصادفة، رئيس قطاع النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب، بمداخلةٍ حول العلاقات الثقافية المصرية الروسية، بدايةً من أوائل القرن العشرين، عندما كانت روسيا تدعم الترجمة دعمًا كاملًا، وعبر دور نشرها العملاقة آنذاك (رودجاوبروجرس) مما أتاح للعالم العربي قراءة آباء الأدب الروسي الكلاسيكي مثل جوجول، وتشيخوف، ودوستويفسكي، وبولجاكوف، وإيتماتوف، وتولستوي، وبوشكين.

وأكدت المصادفة أن العالم العربي ما زال يقرأ هذه الروائع حتي الآن، ولكن يُسأل عن الأدب الروسي المعاصر، فالعالم العربي لا يعرف شيئًا عن المشهد الأدبي الروسي المعاصر، ومن ناحيةٍ أخرى، لا يعرف الروس شيئًا عن المشهد الأدبي المصري المعاصر.

وأضافت المصادفة أن الجانب الروسي يثمّن جهود الترجمة في مصر -الرسمية والخاصة- بدايةً من مشروع الألف كتاب الأول والثاني، وسلسلة الجوائز، ومكتبةالأسرة، والنشرالعام في الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمركزالقومي للترجمة، إلّا أن مصر وروسيا تطمحان إلى مد المزيد من الجسور الثقافية، فكلتا البلدين تمتلكان حضارة ضاربة في جذور التاريخ والمشهد الأدبي لديهما أكثر ثراءً مما يتم ترجمته.

وأشارت المصادفة إلى أهمية التعاون بين العديد من المؤسسات في مصر والعالم العربي مثل جامعة الدول العربية، وكليات اللغات “قسم اللغة الروسية”، وكذلك المكتبة الثقافية في موسكو، بالإضافة إلى تدشين بنك معلومات لكل ما تم إنجازه حتى هذه اللحظة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة