قال خالد باطرفي، محلل سياسي سعودي، إن هناك معلومات مسرّبة تؤكد ترحيب الأمير تميم بالجلوس على طاولة المفاوضات، لكنه يجد اعتراضًا من "الحمدين"، في إشارةٍ إلى "حمد بن خليفة، وحمد بن جاسم"، كما توجد خلافات بين الحزب الليبرالي الذي يقوده "عزمي بشارة" وبين التيار الديني الذي يقوده "القرضاوي".
وأضاف "باطرفي"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "الغد"، أن الأزمة القطرية معقّدة لوجود أكثر من تيار يحكم قطر، ويؤثر على المشهد، ويتضح ذلك في التناقض الواضح في بياناتها السياسية، مؤكدًا على أنه من الصعب على أي دولة أن تتعامل مع حكومةٍ غير مستقرة، لذا، قرّرت المملكة العربية السعودية تعطيل الحوار مع قطر حتى توضح موقفها بشكلٍ مُعلن.
شاهد الفيديو: