وكالات
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، مع مايك بومبيو رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية، في لقاء سري برام الله، أمس الثلاثاء، بحسب ما أكدته "بي بي سي" عربية.
وتعددت التكهنات حول هذا اللقاء، فالبعض فسر أنه ربما جاء من أجل مناقشة القضايا السياسية، واعتبر البعض الآخر أنه ربما كان هدفه مناقشة الشؤون الأمنية.
ويعتبر هذا اللقاء أول اجتماع بين الرئيس الفلسطيني وإدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، وتزامن لقائهم قبل يوم واحد من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن، اللقاء المحدد اليوم الأربعاء.
وكان قد أعرب مسئولون فلسطينيون عن قلقهم جراء رفض إدارة ترامب عقد اتصالات ومباحثات سياسية رسمية مع فلسطين، أو الرد على رسائلهم، واحتماليه الابتعاد عن حل الدولتين الذي يقول مسئولون فلسطينيون إن إسرائيل تسعى لإفشاله.
ولكن يبدو أن هذا اللقاء، الذي جاء إثر طلب الإدارة الأمريكية الجديدة لقاء رئيس المخابرات الفلسطينية، وتزامن مع زيارة بومبيو للسلطة الفلسطينية، جاء بعد جهد عربي قام به الفلسطينيون وعدد من الزعماء العرب، وعلى رأسهم الملك الأردني عبد الله الثاني، الذي زار ترامب منذ أسابيع قليلة، لإقناع إدارته بأن محاربة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط لا تأتي عبر تجاهل القضية الفلسطينية.