الثلاثاء 14 مايو 2024

الاستخبارات الأمريكية تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي

10-9-2017 | 11:25

تتجه أجهزة الاستخبارات الأمريكية، إلى الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في تقييم أهمية مختلف البيانات وفهم الأحداث الجارية في العالم.

وقالت مسئولة التطوير التكنولوجي في وكالة الاستخبارات المركزية، دون ميريكس، هذا الأسبوع خلال مؤتمر حول الأمن القومي والاستخبارات: إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تدرس حاليا 137 مشروعا يقوم على الذكاء الاصطناعي، وضع معظمها بالاشتراك مع مطورين من وادي السيليكون.

ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي للتكهن بأحداث هامة، سواء سياسية أو غير سياسية، من خلال إيجاد روابط بين التغييرات في تدفق البيانات وغيرها من المعلومات.

ومن الاحتمالات الأخرى المطروحة استخدام الكمبيوتر للتعرف بدون تدخل بشري إلى أشياء أو أفراد على أشرطة فيديو لفتت انتباه محللي "سي آي إيه".

وقال كريس هورست، مدير العمليات في شركة "ستابيليتاس" المتعاقدة مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية: إن سلوك كائن بشري كناية عن بيانات، والذكاء الاصطناعي كناية عن نموذج قائم على بيانات، حيث هناك أنماط سلوك، أعتقد أن الذكاء الاصطناعي قادر على إنجاز عمل أفضل من البشر.

وأفاد مسئولون آخرون من وكالات استخبارات أمريكية مشاركون في المؤتمر، ولاسيما وكالة الأمن القومي المتخصصة في التنصت على الاتصالات، وأجهزة الاستخبارات التابعة للبنتاجون، أنهم يبحثون عن حلول تقوم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل مليارات البيانات الجزئية المتوافرة لديهم إلى معلومات موثوقة يمكن استخدامها في عمل الإدارة أو في ساحة المعركة.

ذكر أحد المسئولين من الاستخدامات الممكنة للذكاء الاصطناعي، الاستعانة به لترميم أنظمة معلوماتية أو برامج تعرضت للقرصنة بصورة سريعة.

لكن ما يثير اهتمام وكالات الاستخبارات بصورة خاصة هو البحث عن أنماط متكررة لدى مصادر المعلومات مثل شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال مدير وكالة الاستخبارات "الجغرافية-المكانية" روبرت كارديلو، في يونيو الماضي: إن توجب علينا أن نستخدم يدويا كل الصور عبر الأقمار الصناعية التي نتوقع تلقيها خلال السنوات العشرين المقبلة، فلابد لنا من توظيف 8 ملايين محلل متخصص في الصور.

 

    Dr.Radwa
    Egypt Air