تشتعل الأحداث في الحلقة الـ25 من مسلسل "سره الباتع" خاصة بعد الحكم على حامد وأبو العزم، بالحبس لمدة عام وتم الإفراج عنهم في نوفمبر 2012 وعودة حامد لقريته وبيته فيجد معتصم، قد حوله إلي مقر حزب الحرية والعدالة.
يعود أبو العزم، لفيلا مسعود، دون تخفي وفي وضح النهار، يقترح بحيري، على مسعود، أن يتخلص من أبو العزم، بعدما طلب نصيبه من المسروقات، فيعترض مسعود، على قتله الآن ولكن يجب أن يظل تحت أنظار بحيري.
يدخل حامد، مع معتصم، في جدل عن الإخوان وتفضيلهم لأنفسهم عن من هو دونهم ولا يهتمون بأحد ويؤكد جده "صلاح عبدالله" على حديث حامد، ويطلب حامد، من معتصم، أن يخلي الشقة التي جعلها مقراً للحزب وأنهم ليسوا لهم سوي شقة واحدة هي ورث شقيقته "نجلاء بدر".
تعطي ساره، لحامد الخطاب الأخير الذي كان مع الدرويش وأنه يوجد في أخر الخطاب صورة لـ كلب وهو نفس الكلب الذي كان يحرس الدرويش، وعودة للفلاش باك.. قنديل، يذهب لمنزل الحاج شهاب، ويظهر الكلب الذي كان في الخطاب وينبح على قنديل.
تدخل عربات القمح التي يختبأ بها حامد، ورفاقه إلى القلعة وعندما يجهز الجنود لتفريغها يحضر نابليون، ويسألهم إذا كانوا هم من قاموا بتحميلها من الفلاحين فعليهم أن يستريحوا وجنود آخرين يقومون بتفريغها، وكان ذلك أفضل من كشف حامد، ورفاقه وبعد انصراف الجنود يقوم حامد، ومن معه والاختباء في القلعة.
بعد العشاء يخرج حامد، من مخبأه ويقومون بوضع فتيل على باب الأسلحة ويشعلون النار وينجح حامد، في تفجير القلعة، بينما يسرع الحاج شهاب ليلحق بإخبار نابليون، ولكنه بعدما فات الأوان، يذهب قنديل، مع بعض الفلاحين للانضمام لحامد، ولكن مختار، لم يكن يطمأن له ولكن حامد، يخبره ربما قتل والده جعله يفيق ولكن مختار يُصر على ذلك، فيطلب منه حامد، أن يراقبه.